[نُقطة النِهاية]

17 1 0
                                    

الثانِي عشر من إكتُوبر.٢٠١٦مِيلادي
الحادِي
عشر من مُحرم.١٤٣٨هَجـري.
فكرت في أحياء بعض من السُطور من أجلك لأعلمك عما حدث وماذا سيحدث فيما بعد ماقِد تخبى بداخِلي وماظهر بعيداً عن ناظريك سأتحدث لأعلمك بأنني تألمت كثيراً ذرفت من الدموع ماكان صعباً علي إذرافه في تلك السنين القديمه كيف تحجر قلبي وأصبح كتلةً سميكه متصدعة وصامده لوقتنا هذا كِيف كان لذلك الألم أن ينهشنِي مراراً وتكراراً كيف لِي أن إبكِي لغياب حديثك لأبتعادك عني رغم قُربك في الآن نفسه كيف لتلك الأيام أن يختفِي بريقها من داخِلي وتبقى كالذكريات التي تخدشنِي في ليلي كيف أصبحت أخشى الأضواء وأختلق بعضاً من الأحاديث لأشعر بأنني لا زُلت على قيد الحياة جعلت من نومي تابوتاً أدفن نفسي به ليلاً ونهاراً،و أكُف عن الإنصات ،كيف إننِي بُت أتجنب الأصوات والضجيج ومايليه من صخَب الحياة أصبحت هادئاً جامداً لا أشعر بنسمات الهَواء أعيش كهيئة الأموات وحيداً من جديد وتقبلت وحدتي في أخر المَطاف لأبتعد عنك وعن الجِميع لأبقي لكم بعضاً من السطور التِي قد تخلدنِي ولو بالقليل سأبتعد لعده سنين أو ربما لأعوام ،قرون كانت أو حتى لساعات لأنني لم أعد أستشعر الأشياء ولا أُريد الشعِور بها أيضاً لذا لتبتسمي دايماً لتبقي بخِير وقوية كما عهدتك مُنذ أيام لا تبكِي كثيراً فمنظر الدمع في عيناك يذهل الحيران كيف لجمال سرمدي أن يبكي في هذا الأيام؟ فليس لك حَق في إذبال جمالك ذاك من أجل الجَاهل المتلاعب والخَسران فلتعيش حياتك كما أحبتتِ ان تكون وسأعيش حياتِي غريباً كما عهدته عن نفسي منذ دهر من الأعوام وإن رحلت للبعِيد حيث ماتوجد النجوم فأبتسمِي سأكون نجمك اللامع في السماء .

يوميات تائهة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن