١٥يونُيو،٢٠١٦

95 8 1
                                    

مرحباً؛ صَباح جِميل كالعادة تَشرق علي شمـسها البراقة لتنـير لـي عيناي لأُبصر الإفتنان من جَديد، ويتجدد سيلان حُبها فِ الوريد ، فأرانـي إبتسم لها فِ إنسجام كـبير، أتنفس عبيرها الشجي، فتتراقص عصافـير الحُب فوق راسي للإستمتاع بهذا الوقت الجَميل ، الذي أقضيه فِ صُحبتها فِ الصباح حـتى المَغيب، لـن أُشير لها حـتى لا يتنعم بجمالها الغريب، ولن أزخرف بأحرفها الأولى كلامـي الطويل ، لعلي أجد مـن يتمناها له وهِي لـي كالنعيـم المقيد بأيـسري للمدا البعـيد ، يكفيني بأنها تعلم بأنني أقصدها وبأن أيـسري سيبقى مقيداً بها وإن طال بنا الدهر وأصبحنا للحياة راحلين.

يوميات تائهة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن