٢٧يونُيو،٢٠١٦

19 2 0
                                    

جَهلونِي
يُخالج جوفِي تناقِض فضيع ,فأجد قـد تجمد قلبي , وتوقف سيل دمعي, وأنزاح الهَم عن صدري
ونظرت للأمور نظرة المنسي , لا ألتفت لما يُقذف حولِي , ولا أعير أحد همِي , أعِيش فِ إستقرار ويجوب الهُدوء صفوي , ولكن كما قِيل إن أكثرت من سكب الملح فسيفقد طبقك طعمه الفَني , فإننِي بُت أفقد سيطرتِي فِ ذاك البرود المُنساب فِ جوفِي بُت أنعزل عن مجتمعِي , أجالس هُدوئي , أصمت كثيراً , ولا يجرؤ لسانِي عن النُطقِ , وكأنِي بُت ملكاناً معروضاً لا يعيره أنتباهه أحد ,وهذا مالذي يجهله كُل من حُولي , لست بمتكبر ولا بمغرور , وليس لكبريائي أي علاقة فِ حالي المرهون , فأنا حزين لما يحكم عِلي بمجرد مايشعر به المرء تجاهِي أو يفهمه من خلال أحرفِي أنا كأي شخص لطيف أحب الخير للجميع كما أحبه لنفسي , فلا تحكم علي مادُمت تجهل محوري .

يوميات تائهة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن