كُنت أنـظر إليهم بلهفةه طفل مُشتاق ، يرتقب ثوانِي وقوع حلمه المُشتاق, فأنَصت فِ تمعن لما يُقال , أقتربت من ذاك العظيم المُتعال ، لأَطلب منه أن ينـقش أحرفه على كتابـي المُختار, فِ تعجَل قُلت له: ياسِيدي العظيم ألا لـي بعضاً من وقتك الثمين , سأخَبرك بإعجابـي الكـبير بما خَطته أناملك فِ هـذا الكتاب, أريد إعلامك بأننِك إلهامِ فِ هذه الحياة حَيث أُريد أن أصُبح مثلك فِ يوم من الأيام
طَبطب عـلى رأسِي ثُم قال: بُني كَلامك عُذب مُنساق من نبع الجَمال, وعزيمتك عالية فلا تنظر لما بين الأقدام أنـظر للسَماء فماذا ترا وقَتها حِين ترفع رأسك عالياً مُطلق بصرك الرقيق للسَماء؟
إننِي أرى بعضاً مـن النُجوم المندثره فِ السَماء مُزينةً مساحات السَماء كأنها كلوحةً نُثر بها بـعض من الألماس.
وصـفك يُوضح ذوقَك العالِي فِ أختيار الكَلام , فإن حُلمك كنجمةٍ مُتلئلئةً فِ الأعالي فأجتهد لتصل لهَا وقَتئذ ستَكون مـثلي يوماً من الأيَام , إبتسم لِي فِ لُطف ثُم سار لـيجعل مَني شخصاً مُكافحاً فِ سَبيل تحَقيق حلمه وَجعله واقعاً تُلامسه الأنام.
أنت تقرأ
يوميات تائهة.
Rastgeleحِين تعيش لفترة محتكراً للإنعزال لا روابط تربطك بالعالم لا يوجد سوا محيطك الفارغ من الأصوات والمُكتض بالسواد المصمت والهادئ تجلس بمفردك تُحدث نفسك بحُزن ، لا أصدقاء ، لا أسرة ، لا محيط تشعر بالإنتماء له ، لذا ستأخذ بيدك لعالم أخر حيث هناك ستتحدث ال...