انتهت الرحله البحريه ..على أتم وجه. ..فبعد المكالمه الهاتفيه..تركها لساعه تقريبا..وحدها مع افكارهاومشاعرها. .مع أمواج البحر واشعة الشمس
ذهب إلى داخل اليخت ولم يخرج منه. ..إلا وهو حامل صينية طعام مليئه باشهى المأكولات. .
بدأ بكتفيه العريضتين وهو يحمل الطعام ويضع قطعة قماش مستطيله الشكل على كتفه الأيمن. .بدأ. .
وكأنه.
.وكأنه. ..لا. .لا مهنة النادل لاتليق به. ..الذي يليق به وظيفه ربان سفينه حربيه مليئه بلقنابل والصواريخ.
-تفضلي. .أتمنى أن ينال رضاك. .لقد اعددته بنفسي.
شهقت لروعة مارات. ..كان الطعام عباره عن سمك
مشوي واقراص الليمون والطماطم والمعدنوس. .وفوقها
دبس الرمان والكاتشب الحار بطعم الفلفل الأحمر وسلطة خيار وطماطم وأوراق لهانه وحبيبات الرمان الحامضه وقطع صغيره جدا من الجزر. ..وهناك بعض الخضروات المنوعه. ..والفاكهة الطازجة.
داعبت رائحة الطعام أنفها فوجدت نفسها تقول :
-هذا كثير..ورائع. .هل حقا قمت بهذا كله وحدك؟
قال بفخر:لماذا تظن النساء أنهن وحدهن الطاهيات الماهرات. .قالت بحنين لاهلها :انت تذكرني بوطني. .بأهلي وخصوصا بأمي. .فقد كانت تطهو لنا طعاما شهيا دائما.
ردعليها مؤكد ماقالته : أجل لقد أكلت عندكم أكثر من مره.
والآن انا. ..اباك. ..أم امك. ..أم الاثنان معا. .هيا اخبريني. .يا ابنتي؟
وجدت نفسها تقهقه بصوت عال..متجاهله ذكريات العناق. .
**********************في مساءاليوم التالي ذهبالمدينة الملاهي وكم كانت سعيده وهي تنتقل من لعبه لأخرى والاسعد من هذا أنه يجلس بجانبها ورائحةجسدهوعطره تسببان لها أحاسيس لذيذه ..وكانت بين الحين والآخر ترتطم به من شدة الدوران ...وعندما خرجا تناولا العشاء في المطعم الذي أخذها إليه قبل أيام. ....وعندما دخلا المنزل الواسع. .أشعل الضوء. .وقال لها بلطف :
-تصبحين على خير
واستدار ليصعد .....لكنها صاحت به بصوت خجول ومتلهف :شكراجزيلا لك. .لقد استمتعت كثيرا وكذلك البارحه. .
لم يلتفت اليها بل اكتفى بقول :من الجيد انك وأخيرا وجدت شيء يعجبك معي وتشكريني عليه.
وسمعت خطواته ترتقي السلم.
تعجبت من كلماته..لم غضب فجاءة. .لم تقل شيئا يثير غضبه ..وبعد نوم عميق استيقظت على صوت منبه يرن. ..ويرن. .ويرن. .بأستمرار دون أن يوقفه أحد
تقلبت..ضجره ومنزعجه. ..إنه بلتاكيد مهند. .لم لا يستيقظ ويوقفه. .وضعت الوساده فوق ر اسهالعلها تكمل نومها. .لكن الصوت المزعج. .بدأ. .يرن. ..ويرن سالب منها كل راحه.
فرمت الاغطيه عنها والوساده. .وقفزت من سريرها غاضبه. ..وغير مباليه بمظهرها المغري. .ولا جسدها البارز من تحت روبها الشفاف..ولابشعرها المشعث على شكل جميل يضيف لمسه أنثوية لجمالها
فتحت الباب. .ولم يكن مغلقا. .ودخلت وهي تضيء النور. ...وسألت كم الساعه الآن. .وتقدمت بخطوات مسموعه وهي تمسك بلمنبه لتطفهء. .إنها الثالثه صباحا. ...وضعت المنبه بهدوء ورفعت رأسها. .لتخرج. ..لكنها للأسف لمحت بطرف عينها مهند النائم وهو عاري الصدر
ويلف وسط جسمه بملاءه كبيره بيضاء وبدأ وكأنه يحتل السرير الضخم بأكمله. .حاولت جاهده منع نفسها من النظر والخروج بسرعه. .أو بلاحرى الهروب من هذا الإحساس الغريب المجنون الذي يعتريها. .وهي تحدق بجسده للحظات لاتعرف كم عددها. ..واجفلت بخوف. .وهي تطلق صرخه مسموعه. .وتحركت خطوتين فارتطمت بحافة المنضدة الصغيره وبين حافة السرير..والسبب. .هو عودة المنبه ليرن من جديد. .فوقعت عليه. ..على صدره وجهها على وجهه وفمها التصق بفمه. .وقبل أن تحاول النهوض والهرب بعيدا. ..فتح عينيه الأسرتيين. .واللتان بدأتا الآن وهما نصف مغمضتين كانهما قبرها الذي دفنت في سحرهما مدى الحياة....فتحهما بقوه. .ليستوعب مايجري. .وأنزل نظراته إلى وجه شوق المدفون في وجهه. ..بلعت ريقها بصعوبة وهي ترى شفتيه يتحركان ليتكلم. .فابتعدت عنه وهي تلملم نفسها
وجاء صوته مصدوما :ماهذا. ..ماذا تفعلين هنا؟
حركت لسانها الجاف الملتصق باسنانها :انه المنبه. .ازعجني. .ولم تستيقظ انت. ....جلس في هذه اللحظه وهو يبعد الوساده عنه. .دليل على ارتباكه لهذا الوضع.
وسالها :وماذا بعد اتحاولين اغواءي. .ياشوق الحلوه
؟-لا...لا.
لقد وقعت. .اجفلت لأن المنبه رن مره اخرى بعد أن اسكته .
وتململ بفراشه فظهرت ساقه. .وتساءلت وهي تغمض عينيها :هل ينام عاري. .ياترى؟
-افتحي عينيك. .تبدين طفله صغيره يؤنبها والديها.
فتحت عينيها بسرعه.تاركه ماتخيلته معلقا في الهواء.
-لاترتبكي. .صدقتك.
والآن اخرجي. .قبل ان أفقد صوابي .تحركت مسرعه. .ولكنها بقيت مسمره في مكانها. ..لأن روبها هذه المره التف حول مسماران في حافة المنضدة. .مما أدى إلى تمزقه بسهولة لأنه رقيق جدا. .إلى حد الركبتين.
صرخت وهي تستدير لااراديا لمهند الجالس خلفها تماما. واحست أن بشرة ساقها بدأت تحرقها.
نهض مهند مسرعا وهو يلف نفسه بلملاءه البيضاء وشاهد ما حصل فسحبها من يدها بعد أن حرر...روبها..واجلسها على السرير ودخل الحمام الذي بداخل غرفته. .وعاد وهو يرتدي بيجاما عريضه رمادية اللون فقط وبعض القطن والضمادات
.نظف الخدوش بلمعقم والقطن ولفها بضماده.كانت ترتجف من كل شيء. .من لمسته. .من صوته. .حتى من ضمادته. .رفعت عينيها نحوه. .وهي تخشى. .إلا تفضحها نظرة الرغبه والحب. ..
عندما قال. :هل ستنامين هنا أم احملك لسريرك؟
ردت بذعر -انا سأذهب وحدي. إنه خدش طفيف. .
-حسنا إذن. .ساحملك. .
وقبل أن تحتج. .رفعها. .وحملها بين ذراعيه السمراوتين. .وبدون وعي منها لفت ذراعيها حول عنقه.
لم تكن المسافه بين الغرفتين طويله. .لكنها شعرت بأنها تبعد اميالا.وضعها على سريرها البارد. .أو الذي أصبح هكذابعد
ان تركتها ذراعيه. .فتحت عينيها بضعف وهي تحدق بجسده.
فقال لها:انت يافتاة لاتعرفين ماذاتريدين ..نظرة عينيك تحكي صمتك. .ولكنني لن أقوم باي شيء. .لربما تندمين عليه صباحا.
ولمعلوماتك انت حقا أنثى مثيره جدا بهذا الشكل غير المرتب.
وكاد يهم بلخروج. .ولكن سمعت صوتا يشبه صوتها ينطق اسمه بشغف. .إنه صوتها. .وكيف خرج منها. .دون علمها. .
-(مهند)
توقف لثانيه. .وظنت انه سيصرخ بوجهها
لكنه استدار اليها وقال بحزن : انت تريدين مني أن أكون جاهزا لطلباتك وشروطك وقوانينك متى أردت هذا
...غير مهتمه بما أشعر به. .أو بما لاأستطيع فعله. .انت انانيه. ..لا تهمك سوى نفسك. .وكبرياؤك. .وانحنى عليها ليطبع قبله ساخنه مليئه بمشاعر مكبوته على فمها المتوتر بادلته قبلته وغمر قلبها العاشق. .إحساسا بلبهجه. ...سرعان ماتلاشت عندما تركها وخرج. ..وهو يصفع الباب خلفه.
*************************************مريومان على هذه الليله. .ومنذ ذلك الحين وهو يسجن نفسه بمكتبته وبين أوراقه وعمله. ..وحتى هي تجنبت الحديث معه. .حتى بشأن الطعام. .كانت تجهزه وتضعه في المطبخ ثم تطرق الباب. .لتعلمه بوقت الطعام. .ثم تصعد إلى غرفتها. .ولاتنزل حتى يدخل إلى سجنه مجددا.
وكيف تستطيع أن ترى وجهه بعدالعار الذي الحقته بنفسها وكلماته الصائبة. .إنها انانيه. .أجل....أجل. ..إنها كذلك. **********************************
أنت تقرأ
أمنيه اسمها الحب
Любовные романыالتقته بلصدفه وبعد ذلك دخل حياتها دون سابق إنذار بعدما اكتشفت انه قريب زوج اختها!وذات يوم اخبرها والدها أنها ستكون زوجته .صرخت شوق بعصبية كيف _ كيف يكون ذلك انا لم أفكر بلزواج هكذا انا امرأه أؤمن بلحب !ابتسم والدها وقال ومن قال لك ان الحب لم يطرق با...