- في المساء -
حيث كان خمستهم جالسين يضحكون ويلعبون معاً ..سولي : هيلين احضري لي كوب شاي !!!
هيلين : اذهبي وخذيه بنفسك !!!
سولي : اووف !!
جوري : سوف اذهب واحضره لكي
سولي : اا شكرا !!كانت هيلين تلعب مع جورجينا كالعادة اما سولي فكانت مشغوله علي هاتفها اما زين فكان جالسا يشاهد اخر الاخبار علي التلفاز وهو يضع قدما فوق اخرى ، وجوري ذهبت كي تحضر كوب الشاي لسولي
و فجأة دق الباب ...
زين : سوف ارى من علي الباب ..
وقف زين وتحرك بتجاه الباب ببطئ وفتحه .زين : يمين ؟!
يمين : مرحباً
زين : انت بخير ؟!فقالت سولي بصدمة
- يمين ؟!
هيلين : اخي ؟!اما جوري فعندما سمعت اسم يمين ذهبت بسرعه كي تضع غطاء علي رأسها في حال ادخله زين المنزل واغلق الباب
سولي : اخي مالامر ؟! مالذي احضرك الى هنا في هذه الساعه ؟!يمين : ...
كان وجه يمين مقلقاً للغاية ، يبدو شاحباً وكأنه يحمل خبر سيئاً ..
زين : اقلقتني يارجل .. مالذي حدث اخبرني ؟!
وبدأ يمين يبكي بصمت قائلاً
- ابي ...هيلين : ما به ابي ؟!
سولي : اخي ارجوك قل بسرعه فقلبي يكاد يقفز من مكانه من القلق
يمين : ابي .. لقد توفى .. بنوبة قلبيةفنظر الجميع الى بعضهم البعض بصدمة غير مستوعبين مايقوله يمين ..
فقالت جوري بصدمة
- خالي شاكر .. توفى ؟!وفجأة صرخت هيلين وهي تضع يدها علي فمها
- ابي !!!!!!!!
ووقعت علي الارض وهي تضربها بيدها
- مستحيل !!!!!!!وفي تلك اللحظة نظر زين الى جوري وكلاهما قد تصاعد الحزن علي وجهيهما ، تلك الليله قد كانت ليلة حزن علي جميع افراد العائلة
هيلين خرجت من المنزل دون ان تودعه
و سولي هربت من المنزل علي امل التخلص منه
ويمين ترك المنزل لانه قد اصبح وحيدا هناك في ذلك القصر الكبير الذي قد اصبحت جدرانه بارده وفارغة لاشيء فيها سوى الجفاء و الوحدة و الحزنابقى زين يمين برفقته كي يعتني به فهو ليزال في ال 19 من عمره
بعد مرور سبعة اشهر ...
في منتصف الليل حيث الجميع كانوا نيام ...
استيقظت هيلين وهي تصرخ
- فاليساعدني احدكم !!!فستيقظت سولي في فزع بسرعه
- هيلين !!! هيلين مابك ؟!!!!
- يبدو انني سألد الان !!!!!!زين وهو يفتح الاضواء بفزع
- هيلين !! هيلين مابك !! انتي بخير ؟!سولي : يبدو انها ستلد الان !!!!
جوري : يجب ان نأخذها الى المشفى بسرعه قبل ان تزداد حالتها سوءً
ونقلت هيلين الى المشفى بسرعه حتى تجرى لها عملية الولادة ووقف الجميع امام الغرفة بنتظار خروجها سالمةنظر زين الى جوري فوجدها تبكي .. فحظنها بكلتا يديه وهو يربت علي ظهرها بدفئ قائلا
- لا تبكِ ياعزيزتي سوف تكون بخير !!جوري وهي تبكي
- لقد تذكرت .. يوم ولادتي لجورجينا ... لقد تألمت كثيرا .. ولم يكن احد يقف بجانبي في ذلك الوقت ... لقد ...لكن زين لم يدعها تكمل ما كانت تقول فأسكتها قائلا
- لاتتحدثي عن الماضي حبيبتي ارجوكِ .. فتذكره يؤلمني ايضاً
أنت تقرأ
جُورِيِ || 2016 ©️
Acciónتتحدث الرواية عن جوري التي توفى والديها جراء حادث فتنتقل للعيش مع عائلة امها شديدة الثراء في لندن طلبا من جدتها التي قررت ان تعتني بحفيدتها وعندما شارفة تلك الجدة علي الموت قامت بتزويجها الى احد ابناء خالها كي يطمئن قلب الجدة علي حفيدتها تلك العائلة...