اصبح لزين اسرة اخرى صغيرة ودافئة
لكنـ ... ماذا عن اسرته الاخرى القاسية و الباردة ؟!
- بعد عدة اشهر -
عند هيلين ...
حيث هلين جالسه علي السرير تبكي ..
هيلين : ماذا سأفعل الان ؟!
سولي : اختي ؟! انتي بخير ؟! مالذي حدث ؟!
هيلين : اقفلي الباب ..
اقفلت سولي الباب بسرعه وجلست بجانب هيلين التي كانت ترتجف من الخوف
سولي : الن تخبريني ماسبب الحاله التي انتي بها الان ؟!
لتتحدث هيلين بصوت مرتجف
- انا ... انا حامل ...
فشهقت سولي بصوت خافت وهي تنظر الى هيلين بصدمة
هيلين : لا اعلم ماذا سأفعل ..
سولي : مالذي فعلتيه يا اختي ؟!
هيلين : لقد .. لقد خدعني .. قال انه سيتزوجني .. ولكنـ ..
سولي : ولكنه تخلى عنكي !! بالطبع هذا ماسيحدث !! هل انتي غبيه ؟! كيف ترتكبين خطأ كهذا ؟!
فبكت هيلين قائلة : لا اعلم ، لقد كنت احبه .. فسلمته نفسي
وقفت سولي بينما تعاتبها بغضب
- وبعد ان انتهى منكِ رمى بك كالقمامة !! الخطأ كله عليكي ، هل تعلمين اذ ما علم ابي بفعلتكي هذه سيقتلك ؟
هيلين : اجل اعلم ... ماذا سأفعل
فركعت هلين تتوسل الى شقيقتها
- اختي ارجوكِ ساعديني ... كيف استطيع ان انزال الطفل !!!؟
سولي : حتى لو انزلتي الطفل فلا فائده من ذلك ما ان يعلم ابي انك فعلتي ذلك فأنتي تعلمين ان ابي من النوع المتشدد في هذه الامور
ثم وقفت سولي بسرعه واخذت اكبر الحقائب لديها وبدأت تضع فيه بعض اغراض وثياب هلين
هيلين : ماذا تفعلين ؟!
سولي : يجب ان تخرجي من هنا حالا والا ابي سيقتلكِ حتماً
هيلين : اخرج ؟ الى اين سأذهب ؟ ليس لدي مكان ابقى فيه
فتوقفت سولي لوهله وهي تفكر
هيلين : اختي ..
سولي : زين !!!
هيلين : ماذا ؟!
سولي : ستذهبين عند زين وهو سيعتني بك انا متأكدة من ذلك
هيلين : هل انتي مجنونه !!! هل تظنين ان جوري ستستقبلني اذ ما طرقت بابهم ؟ هل نسيتي مافعلناه بها ؟!
سولي : انا متأكدة من انها ستفعل ، فهي ليست من النوع الذي يطرد شخص يحتاجها
هيلين : مالذي تقولينه
فسحبت سولي هيلين إلى الخارج
- بسرعه غادري فقط
هيلين : كيف سأغادر ؟
سولي : انتي محقة !!! انتظري دعينا ننظر الى حجز التذاكر عبر الانترنت
وجلست سولي علي الابتوب الخاص بها وبدأت تبحث كي تحجز لهيلين في اول طائرة
أنت تقرأ
جُورِيِ || 2016 ©️
Aksiyonتتحدث الرواية عن جوري التي توفى والديها جراء حادث فتنتقل للعيش مع عائلة امها شديدة الثراء في لندن طلبا من جدتها التي قررت ان تعتني بحفيدتها وعندما شارفة تلك الجدة علي الموت قامت بتزويجها الى احد ابناء خالها كي يطمئن قلب الجدة علي حفيدتها تلك العائلة...
