Part 2

321 10 0
                                        

في الظهيرة...عندما انهى شيون الجزء الاول من دوامه و حام وقت راحته.. كان متعباً للغايه بسبب كثرة الاجتماعات في ذاك اليوم..عندما غادر الشركه...كادت عينيه تخرج من رأسه عندما رأى ييسونغ و هيتشول أمامه...ابتسما له ابتسامه عريضه...ركض هيتشول و فتح باب سيارته و أشار ل شيون بالدخول اليها...
-شيون:ألن تقولا بأنكما سوف تأتيان في الليل؟؟!!
-ييسونغ:لقد فكرنا بأن نصطحبك معنا..اي نقوم بتوصيلك..
-شيون:انا امتلك سياره..اريد ان اعرف متى سوف تعملان!!!انتما كبيرين كفايه لتحمل المسؤوليه!!
-هيتشول:انت قاسي..كلما رأيتنا تصرخ علينا و تتصرف بأنك لا تعرفنا..و تعاملنا كالمشردين...
شعر شيون ببعض الاحراج...لكن ارهاقه تغلب على مشاعره
-شيون:حسنا..في الليل انتما تعاليا و اوصلاني..اتفقنا؟؟
ابتسما -ييسونغ:اتمنى ان تعود مثل شيون القديم..لقد كنت مرحاً و مضحكاً....
-شيون:لقد كنت اسوء منكما...لكن لقد حاولت ان اطور نفسي و اصبحت على ما انا عليه..الان يجب ان اذهب للنوم..الى اللقاء..
صعد شيون سيارته..و قام بقيادتها نحو منزله..بمجرد وصوله الى منزله...مشى مباشرةً نحو غرفة نومه..
-جينا:عزيزي..الغداء جاهز..
-شيون:لا اريد تناول اي شيء..اتركوني لوحدي..
اغلق شيون باب غرفته بقوه...شعرت جينا ببعض الانزعاج..لم تتمكن من النوم جيداً حتى لا تتأخرعلى موعد اعداظ الغداء و مع ذلك لم يتناول شيون غداءه...كانت جينا فتاه امريكيه من ام كوريه لذلك كانت تتمتع بجمال شديد...كانت عيناها الرمادية من اكثر الاشياء سحراً بها...وشعرها الذي يحتوي على بعض الخصال الذهبيه..ذهبت جينا الى غرفة ابنتها...كانت ابنتهم تدعى جيون ..كانت في الثالثه من عمرها...كانت مدللة للغايه و كثيرة البكاء..كانت تحب والدها اكثر لانه لا يغضب عليها مهما فعلت...اخذت جينا ابنتها و ذهبت و اطعمتها....في تمام الساعه الرابعه عصراً..استيقظ شيون و استحم و ارتدى ملابسه و غادر غرفته..عندما نزل وجد جينا تنظف طاوله الطعام..كان وجهها غاضباً..لذلك لم يستطع ان يتحدث معها...
-شيون:انا مغادر..
-جينا:حسنا..
توقع شيون بأنها سوف تناديه لتناول طعامه لكنها لن تقل شيئاً..لذلك غضب و صعد سيارته و هو متضايق و غادر...كان خائفاً من ان يجد هيتشول و ييسونغ امامه مره اخرى...و لكنه عندما وصل لم يجدهما...كان يريد ان يبكي من السعاده..أول مره منذ اسبوعين..لم يكونا موجودين..دخل شركته و هو مسترخي و لكنه كان جائع للغايه...

Please forgive meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن