Please forgive me

Part 16

كان ييسونغ مكتئباً في غرفته...وجبة الغداء مازالت كما هي عليه..لم يتناولها...كان يشعر بالضيق....كان ما زال محتجزاً في غرفته...عندما شعر بأن صبره قد نفد...بدأ بركل الباب بقوه!!!!!و بدأ بالصراخ!!!!!خافت والدته عليه..وركضت نحو الغرفه...و صرخ عليها والده!!!مانعاً اياها من فتح الغرفه..كانت تريد ان تبكي...كان ييسونغ غاضباً للغايه!!!بعد ان نَفَسَ قليلاً عن غضبه...استلقى على سريره...و بدأ يفكر ب هيتشول...هل مازال ينتظره؟؟؟ام انه ذهب بدونه؟؟كان ييسونغ يود و بشده ان يذهب الى قبر شيون...كان يريد ان يعتذر له...في الليالي الماضيه..كانت الكوابيس تلاحق ييسونغ...كان مشهد الحادث...يد شيون الممده خارج النافذه..الدماء التي صبغت الشارع...وجه شيون المليء بالجروح...اللحظات اللتي كانوا يحاول فيها انعاش قلبه...طوال هذا الوقت الذي كان يتذكر فيه هذه اللحظات..امتلأت عيناه بالدموع..و بدأ شفاه السفليه بالنزول...فقام بعضها...اخذ الوساده الخاصه به..و وضعها على وجهه...كان يحاول ان يتماسك و لكن..لم يستطع...ضل يكرر(انا اسف يا شيون سامحني..انا اسف يا شيون..سامحني)كان وجهه مؤثراً للغايه..في تلك اللحظات التي كان يبكي بها..و هو يتذكر شيون فيها..و يتذكر عندما كانوا معاً..يتذكر تلك الايام التي كانوا يضايقوا شيون فيها...يتذكر تلك الايام التي كان يقوم فيها بالهروب من الجامعه بمساعدة هيتشول و شيون...كانت اياماً جميله...كلما تذكر شيئاً...بكى اكثر...و اكثر...كاد قلبه ينفجر من الالم و الاختناق....كان يأخذ نفسه بصوت عالي و مكتوم..و يكمل بكاءه.....كان يحاول السيطره على صوته حتى لا تخاف والدته...و لكن...عجز عن ذلك...بكى...بكى...لوقت طويل......
في الليل....في موعد وجبة العشاء...نظر الاب الى الساعه و وجدها تشير الى العاشره ليلاً...في ذلك الوقت..شعر ان ييسونغ حُبِسَ لوقت كافي...ذهب الاب و طرق الباب..و ثم فتحه....و كانت هنا المفاجأه!!!...ييسونغ لم يكن موجوداً في الغرفه!!!!! اين ذهب؟؟؟!!!!تلفت الاب في الارجاء..و لكن لا اثر ل ييسونغ!!!!و لكن...كانت النافذه مفتوحه...لكن انه من ضرب الجنون ان يقفز ييسونغ!!صحيح انه قليل الاخلاق و لكن...انه لا يكسر امراً أامره اياه....كان الاب يفكر هكذا..ثم خرج الى الخارج و بحث عنه و لكن....لم يجد له أثراً...