Part 17

96 4 0
                                    

كان ييسونغ يركض في الشارع...كان يتلفت الى و ينظر الى الخلف خوفاً من ان يمسكه والده...مشى...مشى...الى ان وصل الى محطة الباصات..و جلس على كرسي الإنتظار ليستريح قليلاً و يلتقط انفاسه...كانت قدميه تؤلمانه...قام بتدليكهما لتخفيف الألم...كانت معدته تؤلمه من الجوع...لقد منع نفسه من تناول الطعام لكي يستفز والده..كان الوقت متأخراً..لم يكن يوجد احد في الشارع...لذلك استلقى ييسونغ على الكرسي...كان الجو بارداً و قاسياً عليه...كان ييسونغ يرتجف من البرد..شعر ييسونغ بانه لن يتحمل البرد اكثر..لذا..مشى باحثاً عن مكان مناسب...كانت الرياح قويه..و بارده...كانت تدفعه الى الخلف...مشى لمسافه دون ان يجد احداً يعرفه....كان والده يبحث عنه في الخارج...كان الجو قاسياً عليه...كان والده كبيراً في السن....بحث عن ييسونغ كثيراً...و لم يجده.....قبل 15 عاما...هرب ييسونغ من المنزل..بحث عنه والده كثيرا و كثيراً..و لكنه لم يجده...و في النهاية..وجده نائماً بين متجر الخضروات و متجر الثياب..كان هناك مكان دافئ بينهما.....عندما تذكر والده كل هذا ركض الى ذاك المكان...عندما وصل...وجد ييسونغ فعلاً مستلقياً و نائماً في نفس المكان الذي نام فيه عندما هرب منذ 15 عاماً...اقترب والده و وضع يده على خد بيسونغ..استيقظ ييسونغ و وقف بسرعه خائفاً..ابتسم له والده
-والد ييسونغ:لن اضربك...تعال و اعطني عناقاً..
نظر ييسونغ الى والده ثم نزلت شفاه السفليه و بدأت دموعه بالنزول..و ذهب و عانق والده...كان والد يعانق بقوه حتى يدفئه..كانت يدا ييسونغ مثل الثلج..امسكه والده و اعاده معهُ الى المنزل...عندما وصلا للمنزل...قامته امه بعناقه ثم قامت بتأنيبه..كانت خائفه عليه للغايه..احضر والديه غطاء له و وضعوه عليه..احضرت له والدته بعض الحليب التي قامت بتسخينه...و اعطته ل يشرب...كان مازال يرتجف...
-ييسونغ:امي..ان..انا..جائع...
-والده ييسونغ:حبيبي!!سوف احضر لك أفضل و ألذ طعام...ذهبت والدته و اعدت له الطعام الشهي...و احضرته...قامت والدته بإطعامه...كان والده يشعر بالذنب لانه احتجز ييسونغ مما جعله يقوم بهذا الفعل..كان ييسونغ يستمتع بالطعام..كان لذيذاً للغايه..بعد ان انهى طعامه..ادخلته والدته الى غرفته و غطته بالغطاء الدافئ و قامت بتشغيل المدفئه...كانا يعاملا ييسونغ مثل الطفل تعويضاً للعقوبه التي حصل عليه..شعر ييسونغ بشعور جميل جداً..و بعد دقائق...نام نوماً عميقاً.....

Please forgive meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن