4. قبلةٌ مباغتةٌ

2.4K 280 136
                                    

ڤوت + تعليقَات مجزّأة ؟ 👀💗

بسم اللّه ~

•••

[ إحذر من أن تُغضِب الشّيطانَ ؛ فالعَاقبةُ لن تسرّكَ ]

•••

- نامجُون ؟ لا أجيد الرّقص ..

تحدّثت بإحراجٍ، ليمسك يديها و يجعلها تتحرّك بخفّة.

- فقط تحرّكي هكذَا .

تبسّمت بوجههِ و جارتهُ، تتحرّك معهُ يمينًا و شمالاً ، و تتناسَى تصرّف تايهيُونغ الوقح.

أنَا أعنِي، هِي أحقّ بتمضيةِ عيد ميلادهِ معهُ من جُوهيون !

كَان عليهِ البقاءُ معهَا و الرّقص معهَا، الشربَ معهَا ؛ لا معَ جُوهيون.

كَان عليهِ أن يلتفِت إليهَا هِي ؛ لا لجُوهيون..

إنقبضَ قلبهَا لمّا لمحتهُ و جُوهيون يرقصَان معًا.

لم تكُن تلك المشكلة ؛ لكنّهمَا كَانا قريبينِ من بعضيهمَا كثيرًا.

قريبينٍ للغايةِ...

زفرَت الهَواء من أنفهَا بقوةٍ ، كأنّها تنينٌ يزفرُ بعد نفثهِ للنّار و تركَت يدَ نامجُون.

إختفَت الإبتسَامة من وجههِ، و سأل بحيرةٍ

- مَاذا بكِ ؟

ولّته ظهرهَا ؛ و خطّت نحوَ تايهيونغ الّذي كَان "يتعدّى" حُدوده مع جُوهيون.

دفعتهَا لتتراجعَ ، أمسكَت وجههُ بينَ يديهَا و سحبتهُ ناحيتهَا لتقبّل شفتيهِ.

و كأنّ الزّمن توقّف، قلبهَا نبضَ بعنفٍ ضدّ قفصهَا الصّدري ؛ قضمَت شفتهُ السّفلَى ، و إبتعَدَت عنهُ.

أنفاسهَا كَانت متسارعةً ؛ بينمَا تايهيونغ بقيَ يحدّق بهَا ، لا يزَال غيرَ مستوعبٍ لمَا فعلتهُ "شقيقتُه الصّغرَى" توًا..

لامسَت أنَاملهُ شفتهُ السّفلى، شحنَاتٌ كهربائيّة سرت على طُول جسمِه حينَ تذكّر كيف قضمّت شفتهُ قبل أن تبتعِد.

و كأنّ آكيرَا قد فقدَت تلك الشّجاعة الّتي إكتسبتهَا قبلَ دقائِق؛ ولّتهُ ظهرهَا و أدبرَت مسرعةً ناحيةَ بابِ الخُروج...

إتّسعّت عينَاهُ ، و سارعَ بإتّباعِها ؛ إلاّ أن أحدًا آخرَ قد سبقهُ .

888 : Number Of An Angel حيث تعيش القصص. اكتشف الآن