8. عائلةٌ جديدَة

2.2K 253 189
                                    

آيم بااااك !!!

طيب؛ أعترف أنني أكثر شخص فاااشل في التنظيم بين دراسته و الكتابة !

جديا ؛ أنا فاشلة !!

و لهيك انتظرتوا كثير :(

ما رح أعتذر ، بخليكم تقرو ع طول 😂😂💗

فوت + تعليقات مجزأة ؟ 🔥🙂


•••

" و علَى قدرِ المعرِفة ، تأتِي المسؤُولية "

كَانت تلكَ الجُملة تتردّد في ذهنِ آكيرَا طيلةَ اليوم بعد حصّة الأدب ، هِي متشوّقة لتعرَف أكثرَ عن نفسهَا لكنّها تخشَى مَا قد تعرِف..

و لا ننسَى بعدَ ليلةِ البارِحة ، أي ليلةِ عيدِ ميلادهَا و مفاجأة... معذرة ، فاجعَة تبنّيها تلك.

هي أصبحَت حرفيًا جثّة تسِير فوق الأرضِ.

لمّا عادَت لإخوتِها و أخواتهَا و "تايهيونغ" حرصَت على عدِم إخبارهم بالأمرِ.

هي فقط قالتْ ؛ " لقدْ تمنّى لِي عيدًا سعيدًا. "

و تنَاست الأمرَ ، على الأقلّ لتلكَ الليلَة ..

راحتْ تسيِر صوبَ خزانتهَا بينمَا تضمّ كتبهَا ناحيتهَا حين إلتقطَت عيناهَا رجلينِ يتجوّلان في رواقِ المدرسة و اللّعنة.

همَا كَانا شرطيَين.. !

آكِيرا بدَأت تتخيّل نفسهَا مقيّدة و يتمّ جرّها بواسِطة هذَين الرجلَين ؛ و زجّها في السُجن و بشَاعة زيّ السجنِ ، و صفَعت وجههَا لتستيقظَ من هَذا الهُراء لأنّه أولاً هي لمْ تفعل ما يستحقّ السّجن ، بعد و ثانيًا لأنهُما قد أخذَا أولَ منعطفٍ بإتجاه مكتبِ المُدير..

- حسنًا آكيرَا ، عليكِ التوقُف عن صنعِ الدرامَا ...

ألقَت كتبهَا بإهمَال داخلَ خزانتهَا و أغلقتهَا بقوّة مسبّبةً فزعَ الفتاةَ الواقفةَ بجانبهَا و الّتي كاَنت سومِي.

أرتهَا إبتسامةً طفيفَة معتذرةً و همّت بالمُغادرة ، لكنّ الأخيرة إستوقفتهَا.

- آكيرا ، لقدْ تمّ إستدعائِي لأكُون شاهدةً.

إستدارَت آكيرَا على كعبيهَا لتقابلَها، و تحثّها على الحديث بإبداءِها بعضَ الإهتمامِ.

888 : Number Of An Angel حيث تعيش القصص. اكتشف الآن