10. قلبُ الإنسان طمّاع

2K 288 173
                                    

عندي ملاحظة مهمّة قبل لا نبدَأ الفصل ألا و هو التعليقات !

المشاهدات تكُون بالمئَات و التعليقَات لا تتجَاوز 30 ! ☹☹

راعوا مشاعِري شوية ع الأقل ☹☹💔

الفصل القادم ما رح أنشره حتَى يتعدّى عدد التعليقات ال50 ☹

و إلي يقرؤوا دون تصويت او تعليق..

خلونِي ألاحظ وجودكم رجاءا 🌚🌿

بسم الله نبدأ ~

تصويت + تعليقات مجزأة :-)

•••

- آكِيرا ؟

إلتفَتت المعنيّة للشّاب الّذي ناداهَا ؛ و ماَ كان عليهَا إلاّ أن تبتسمَ لهُ

- تايهيُونغ ! و أخِيرا تذكّرت وُجودي

قالَت بنبرةٍ متهكّمة؛ صحِيح هِي سعِيدة ، بل تكَاد تطِير من الفرحةِ لأنّها رأتهُ لكنّ ذلك لا يمنعُ كيفيّة شعُورها

الشُعور بكونَها دائمًا الخيارَ الثّاني

- فتَاتُك ليسَت هنا ؟

أضافَت بنفسِ النّبرةِ، ثمّ وقفَت بعد أن لملمَت حاجياتِها

- لا تتجاهِليني بربّك آكي !

إنتحَب تايهيونغ بصوتٍ مصطنعِ الحزنِ لتشِيح هي برأسها مانعةً إيّاه من رؤيةِ الإبتسامَة الّتي زحفَت و وجَدت مكانهَا فوقَ شفتيهَا

- ماذَا ترِيد ؟

- لا شيئ أُقسِم !

رفعَت حاجبًا مستنكرةً ، ضمّت ذراعيهَا إلى صدرهَا و إرتكزتْ على ساقهَا اليسرَى ترمُقه بنظراتٍ و كأنّها تقُول : حقًا تايهيونغ ؟ حقًا ؟

- لقد إشتقتُ إليكِ

تنهّد و إرتخَ كتفاهُ ، لتعتدِل هي فِي وقفتهَا و تُزيل هالةَ التهكِم تلكَ عنهَا.

- لكنّني لم أفعل .

رفعَ وجهَه لينظرَ لها بدهشةٍ، إلا أنّ إصطدامَ جسدهَا به و ضمّها لجذعهِ أوقفهُ عن قولِ أي شيئٍ

- إذًا لمَا تضُمّينني ها ؟

رفعَ حاجبًا و إبتسامةٌ جانبيّة برزَت على وجهه ، ليضيّق الخناقَ عليها معتصرًا إيّاها

888 : Number Of An Angel حيث تعيش القصص. اكتشف الآن