تصويت + تعليقات مجزأة ؟ 🐰👌
بسم الله ~
•••
- لقد سمعتِ آكيرا؛ لنذهب.
إبتسم مينهيوك بتكلّف، و مدّ يده لآكيرا الّتي إستنكرت الموقف
- بارك مينهيوك أوقف هذه المهزلةَ !
هي حرفيًا صرخت بوجههِ، و ذلك لم يزد إلا إبتسامتهُ إتساعًا.
و كم تمنّت آكيرا أن تلطمَه لتمسحَ تلك الإبتسامة المستفزّة عن وجهه
- أنا جادّ عزيزتِي.. الوقت يداهمك.
أشار لرسغهِ كدلالة لمرور الوقت، لتزفر آكيرا أنفاسهَا بقوّة و تلتفت لمخاطبة روبرت و الّذي لمفاجئتها لم تجده.
- أين ذهب هذا القزم.. ؟
تمتمَت دون أن يسمعهَا مينهيوك؛ تقدّمت نحوه و أمسك يدهَا ما دفعَ ملامحَ التقزّز أن تعتلي وجهها.
و بإبتسامة منه، ومضت عيناه و هبّت ريحٌ قويّة .
أغمضت آكيرا عينيهَا، و ما إن فتحتهمَا حتّى وجدت نفسهَا بمكان مختلف كليًا.
كانت بوسطِ ساحةٍ كبيرة؛ أشجارهَا سوداء شامخةٌ، أرضيتهَا مصنوعةٌ من الكونغلومِيرا الأسودِ و تربةٌ جافّة خاليةٌ من أيّ غطاء نباتي
- من هنَا، سموّك..
إنحنَى بخفّة يشيرُ إلى المدخلِ الّذي غفلت آكيرا عنه، غير مشيحٍ بنظره عنهَا و بتلك الإبتسامة على وجههِ.
و ما كَان عليها إلاّ أن تنصاعَ لهُ ، و تحرّك ساقيهَا لتعبر تلك البوّابة الضخمَة و إلى داخلِ قصرِ آكيرون ألفريد..
قصرِ والدهَا .
•••
عيناها جالتَا في أنحاء القصر بينما تسيِر قرب مينهيوك، تتمعّن في الجدران السوداءِ ، و الأرضية الخشبيّة بدى لها القصر مهجورًا و خاليًا من أيّ حياةٍ
- آه كم أنا متحمّس ! و أخيرا لمّ شمل عائلة آكيرون !
نبسَ مينهيوك بحالميّة، فرمقته آكيرون بإزدراء .
أعني، مالّذي يجعله يتحمّس للقائي بوالدِي ؟ عدا كونهِ مستهلكًا من طرف السحرِ الأسود و سببًا في موت والدتي و نفيي أنا... ؟
أنت تقرأ
888 : Number Of An Angel
Hayran Kurgu888 : رقم الملاكِ ~ -- Started : 02/11/2016 ☹💗 Finished : 27/05/2017 😭🌸 Highest Ranking #82 In FanFiction 🔥