20. لا نحصل دائما على ما نرِيد

2.5K 245 350
                                    

آخر فصل في الرواية 🌸

بعد 7 أشهر و 25 يوم ، خلصت و بكل ثقة أقول أفضل رواية لي 💗

هذه الرواية هي الأفضل بالنسبة لي؛ سواء من حيث طريقة سردي و وصفي أو الشخصيات أو الفكرة 🌸

للعلم، عندي مدة و أنا أفكر في النهاية المناسبة لها، و أعتقد أن هذه النهاية هي الافضل لذلك ...

قراءة ممتعة ☄

••••

- وو.. وو سوك، روبرت قد رحل

كانت تبكِي بقوّة و تشهقُ لإلتقاط أنفاسهَا ، بينما يربّت شقيقهَا على ظهرهَا و يمسحُ عليه

- لا بأس آكيرا، إبكي قدر ما تريدين

قبّل رأسها؛ و ضمّته هي في المقابل لتنبس

- في الأوّل رحلت أمي و رُميت لوحدي، ثمّ رحل عنّي من إعتبرته أحبّ الناس إلي و الآن.. رحل روبرت.
أنا فقط مقدّر لي أن أبقى وحيدة و بائسة.

أمسكَ وو سوك وجهها و مسح عنها دموعهَا ، لينطقَ

- أجل أولئك أناس رحلوا؛ لكن انظري إلى هنا، لديك أنا و أمك و أبوك، لديك إيان و ذلك الشاب و الفتاة و من الميتم !
أنت لست وحيدة ، الربّ عادل آكيرا ؛ هو يعطينا قدرا من السعادة و يأخذ قدرا منه، هذه هي الحياة.
ثمّ لا تنهكي نفسكِ الفتيّة بالبكاء على الرّاحلين، حتّى لا تفقدي من معك و تذكري، نحن نساندكِ.

هي إمتنعت عن البكاء لوهلة ؛ مسحت عينيها لكنّ شهقاتها لا تزال تعبر شفتيهَا

- فتاة جيّدة، و الآن هلاّ تشرُفت الآنسة كيم و أطلعتني على ما جرى ؛ لأنني و الجحيم لم أستوعب شيئا

قهقهت لموقفهِ، و قالت

- سأحضر بعض العصير لكلينا و أخبرك حسنا ؟

- و أنا سأحضر بعض الحلويات.

أومأت له، و تركا الغرفة لإحضار ما يأكلان.

هما عادا بلمحِ البصر ، آكيرا تحمل صينية صغيرة بها كأسا عصير؛ و وو سوك يحملُ كعكًا .

جلس كلاهمَا فوق السرير و ناولته آكيرا العصير لتشرع في الشرحِ

- تعلم كيف أنني يتيمة و تربيّت في ميتم و كل ذلك ؟

أومأ لها لتستأنف كلامها

- حسنا منذ عيد ميلادي السادس عشر أصبحت أرى جنيا يحوم حولي، يدعى روبرت؛ هو كان الجني الحامي الخاص بي و الّذي أوكلته أمي بحمايتي.

888 : Number Of An Angel حيث تعيش القصص. اكتشف الآن