آخر فصل في الرواية 🌸
بعد 7 أشهر و 25 يوم ، خلصت و بكل ثقة أقول أفضل رواية لي 💗
هذه الرواية هي الأفضل بالنسبة لي؛ سواء من حيث طريقة سردي و وصفي أو الشخصيات أو الفكرة 🌸
للعلم، عندي مدة و أنا أفكر في النهاية المناسبة لها، و أعتقد أن هذه النهاية هي الافضل لذلك ...
قراءة ممتعة ☄
••••
- وو.. وو سوك، روبرت قد رحل
كانت تبكِي بقوّة و تشهقُ لإلتقاط أنفاسهَا ، بينما يربّت شقيقهَا على ظهرهَا و يمسحُ عليه
- لا بأس آكيرا، إبكي قدر ما تريدين
قبّل رأسها؛ و ضمّته هي في المقابل لتنبس
- في الأوّل رحلت أمي و رُميت لوحدي، ثمّ رحل عنّي من إعتبرته أحبّ الناس إلي و الآن.. رحل روبرت.
أنا فقط مقدّر لي أن أبقى وحيدة و بائسة.أمسكَ وو سوك وجهها و مسح عنها دموعهَا ، لينطقَ
- أجل أولئك أناس رحلوا؛ لكن انظري إلى هنا، لديك أنا و أمك و أبوك، لديك إيان و ذلك الشاب و الفتاة و من الميتم !
أنت لست وحيدة ، الربّ عادل آكيرا ؛ هو يعطينا قدرا من السعادة و يأخذ قدرا منه، هذه هي الحياة.
ثمّ لا تنهكي نفسكِ الفتيّة بالبكاء على الرّاحلين، حتّى لا تفقدي من معك و تذكري، نحن نساندكِ.هي إمتنعت عن البكاء لوهلة ؛ مسحت عينيها لكنّ شهقاتها لا تزال تعبر شفتيهَا
- فتاة جيّدة، و الآن هلاّ تشرُفت الآنسة كيم و أطلعتني على ما جرى ؛ لأنني و الجحيم لم أستوعب شيئا
قهقهت لموقفهِ، و قالت
- سأحضر بعض العصير لكلينا و أخبرك حسنا ؟
- و أنا سأحضر بعض الحلويات.
أومأت له، و تركا الغرفة لإحضار ما يأكلان.
هما عادا بلمحِ البصر ، آكيرا تحمل صينية صغيرة بها كأسا عصير؛ و وو سوك يحملُ كعكًا .
جلس كلاهمَا فوق السرير و ناولته آكيرا العصير لتشرع في الشرحِ
- تعلم كيف أنني يتيمة و تربيّت في ميتم و كل ذلك ؟
أومأ لها لتستأنف كلامها
- حسنا منذ عيد ميلادي السادس عشر أصبحت أرى جنيا يحوم حولي، يدعى روبرت؛ هو كان الجني الحامي الخاص بي و الّذي أوكلته أمي بحمايتي.
أنت تقرأ
888 : Number Of An Angel
Fanfiction888 : رقم الملاكِ ~ -- Started : 02/11/2016 ☹💗 Finished : 27/05/2017 😭🌸 Highest Ranking #82 In FanFiction 🔥