15. N&J

1.8K 215 131
                                    

تصويت + تعليقات مجزّأة 🙂❣

بسم الله ~

•••

" تذكّر..
أنت ستموت بينمَا تحيَا ~ "

•••

كانت آكيرا قد إنتهت من الإعتناء بتايهيونغ الغائب عن الوعي، غيّرت ملابسه دون تردّد بملابس وو سوك ، و جلبت له عصيدة ليأكلها و مجدّدا ، في الخفاء و دون دراية أي من الموجودين في البيتِ.

كانت تغتسل في الحمّام ، و لأنها شعرت بالحرارة ، هي غيّرت ملابسها إلى سروالٍ قصير و قميص دون أكمام .

رفعت شعرها على شكلِ كعكةٍ فوضوية و عادت لغرفتها ، لتتفقّد تايهيونغ.

و خلال ذلك الوقت، هو فتحَ عينيهِ.

مسحَ الغرفة جيّدا ؛ و هو متأكد أنه لم يكن هنا قبلا.

هو تذكّر كيف كان يتحدّث مع مينهيوك ؛ و كيف صرعهُ ، و كيفَ إستيقظ في مكان مجهولٍ ؛ و الجلد و الضرب الّذي تعرّض له بينما هو مقيّد من طرف كائن غريب.

هو فزعَ لمّا تذكر ذلك.

جلس على السرير، تزامنًا مع دخول الشّابة من الباب ؛ و صاح بإسمها

- آكيرا !

و بسرعة، هي أشارت له أن يصمتَ .

تفحّص هيئتهَا ؛ و فكّر كم أنّها نضجَت حقّا !

طولهَا معتدل ، ليست بالطويلة و لا بالقصيرة ؛  نهداهَا نميَا ؛ و جسدهَا متناسق للغاية و كأنها نُحتت بعنايةٍ فائقة

- كيف تشعر؟

هي قالت تقترب منه ، جلست على حافّة السّرير تمسكُ يده و هو سحبهَا بسرعة.

قلبهَا إعتصر لوهلة ؛ لما يبتعد عنها بهذه الطّريقة ؟

هي قرّرت تمالك نفسها، هو كان على وشك الردّ على سؤالها هي نطقت هي ببرودٍ تام مثبتة عينيها على الأرض

- بما أنك إستيقظت ، يمكنك الرحيل الآن .
لا أريد الوقوع في المشاكل مع والداي بسببك.

و هو صدم لما قالته..

أتطلب منه الرّحيل هكذا بكلّ برود ؟

بحقّ الرب هو إستيقظ للتو !

ثمّ هو فكّر ، لعلّها لا تشعر بالراحة ..

888 : Number Of An Angel حيث تعيش القصص. اكتشف الآن