888 : Number Of An Angel

3. جزءٌ من العمرِ

الفصلُ الثّالث ، إستمتعوُا !

ڤوت + تعليقات مجزّأة 👀🌟

•••

" إن لم تَفعل ما تحبّ، فأنتَ تُضيّع وقتَك.. "

•••

لمْ يعلَم كيفَ مرّت تلك السنواتُ الثّمان، لكنّه شعرَ بكلّ واحدةٍ منهَا بكلّ تأكِيدٍ.

أحيانًا يعتقِدُ أنّه يحلُم، لكنّه يدرِك أنّه قد كبِر حقّا كُلما ألقى نظرةً على آكيرَا.

تلك الطّفلة الصّغيرة الّتي أتت إلى الميتَم في عمرِ السّابعة ؛ كتلةُ لحمٍ ضئيلةٍ ، لكن جذّابة للعين.

على غرارِ فتياتِ الميتمِ الأخرياتِ، آكيرَا إمتلكَت شعرًا فحميّا طويلاً، عيناهَا كَانتا خضراوتَان كالزّمرد ، بينمَا بشرتهَا حنطيّة .

كَانت جميلةً للغاية ؛ و كلّما كبرَت، إزدادَ جمالهَا معهَا.

أصبَح يشعُر و كأنّها مسؤوليّته، أن يعتنِي بهَا.

على أيّ حَال...

إغتسَل الجميع بعد العشاء، و توجه المراهقون لإعدادِ أنفُسِهم للخرُوج و الإحتفالِ بعِيد ميلادِ تايهـيُونغ.

كَان صاحبُ عيدُ الميلَاد مستلقيًا بسريرهِ يحملِق بالسّقفِ و يتحسّس القلادةَ الّتي أهدتهَا إيّاه .

- تايهيونغ ؟

نبسَ نامجُون جاذبًا إنتباهَ صديقِه، و إسترسلَ حديثهُ حين سمعَ همهمَته.

- كيفَ تشعُر ؟ و قَد بلغتَ السّابعة عشر من العمرِ ..

إبتسمَ تايهيونغ ، حِين تذكّر سبب كلامِ نَامجُون.

هُو كَان دائمًا يعتقِد أنّ عمرَ السابعة عشر هُو العمرُ الذّهبي للشّباب، و قد صرعَ نامجُون بالحديث عن رغباتِه و مشاعرِه و أشياء كثيرةٍ يودّ تجربتهَا حين يتمّ السابعة عشر.

- مسرُور للغايةِ ؛ جزءٌ من عمرِي قد إنقضـَى، و لأكُون صريحًا أنَا متشوّق للجزءِ الآخرِ منهُ.

- ما أوّل شيئٍ تريد فعلهُ ؟

زمّ تايهيونغ شفتيهِ يفكّر فيمَا يريدُ فعلهُ، و حين إسترجعَ لائحتهُ الطّويلة تكلّم.

- أودّ الحصُول على وشمٍ، أودّ تجربةَ التّدخين، أودّ الذهاب إلى نادِي تعرٍ، و أن أنتشِي.
أودّ أن أُضـَ --