تصويت + تعليقات مجزأة 👽💗
بسم الله نبدأ ☁
•••
" آنسة آكيرون ؛ لا مفرّ من والدك.. ~ "
كانت قد إستيقظَت من نومهَا، فركت عينيها برفقٍ و تثاءبت
- أطلتِ النومَ آكي
إبتسمَت لذلك الجنيّ الطائر أمامهَا قائلة
- لقد إشتقتُ إليك روبرت
مطّت شفتها السفليّة، و أراها إبتسامةً لطيفة طفيفة
- لكنّني دائمًا حولكِ عزيزتِي
- أجل، و لكن لم أحظَى بكثيرٍ من الوقتِ لمحادثتكَ
كانت ترتّب سريرهَا بينمَا تخاطبُه، تخاطبُ صديقها الصّدوق الّذي كان دائما هناك من أجلها حتّى و حين لم تدرك هي ذلك و هذا ما يجعلُ قلبهَا يرفرفُ .
ألقَت نظرةً على السّاعة، و كانت تشير إلى الخامسة و النّصف
- علي أن أستعدّ.
كانت متحمّسة لخروجهَا مع أصدقاءها اليومَ، أخذت حمّاما سريعا و إرتدت ملابسَ بسيطة تناسبُ الجوّ
بنطالٌ أبيض و قميصٌ بنفسجيّ ، ألقت فوقهما سترةً من الدنيم الأزرق و جلسَت تنتظرُ وصول أصدقاءهَا.•••
إرتمَت على سريرهَا، محبطة بالكامل ؛ بحقّ السماءِ إنها الثامنة مساءا !
ألم يقلْ تايهيُونغ أنه سيأتِي في تمام السّادسة ؟
لما إذن هذا التَأخير ؟! و ساعتان أيضا !!
هي فقَدت الأمل في مجيئه ، و راحت تتجرّد من ملابسها محبطةً لتعيد إرتداء منامتهَا و تخلدَ للنومِ.
هي شعرَت بشيئ داخلهَا يُكسر ، و هي إعتقدت أنه قلبهَا... مجدّدا.
أتدركُون لما نطلقَ تعبير " قلبٍ مكسور " على الرّغم من كون القلب مجرّد عضلة ؟
لأنه و يا أعزائي، القلبُ كالزّجاج ، حين ينكسر ؛ يستحيل إعادة لملمت أشلاءه قطعةً واحدة
و لأن صاحبتهُ أدركت ذلك في وقتٍ متأخر.
•••
إستفاقت مع بزوغ الشّمس، إستحمتّ و إستعدت للمدرسة و أعدّت الإفطار ، ثم دلفت لغرفةِ وو سُوك النائِم بعمق
أنت تقرأ
888 : Number Of An Angel
Fanfiction888 : رقم الملاكِ ~ -- Started : 02/11/2016 ☹💗 Finished : 27/05/2017 😭🌸 Highest Ranking #82 In FanFiction 🔥