تصويت قبل أن تشرعوا في القراءة ؟ 🌟
لا تنسوا التعليقات المجزأة 💇💗
قراءة ممتعة ~
•••
" أخبر ذلكَ الغائب ، أنّي ما عُدت أشتاقُ إليهِ
لأنٍني حين سقطتُ ؛ سقطت وحدي
و حين أعاود النهوض ؛ سأنهض لوحدِي ~ "- اللّعنة إنه يلسع وو سُوك !
تذمّرت آكيرا جرّاء تلامسِ الكحُول مع سطحِ جلدهَا ؛ هو طهّر جرح جبينهَا ، وضع لها كيسًا من البازلاَء المجمّدة أسفلً عينهَا ، و مسح آثار الدّماء القليلةِ عند شفتها و الآن هُو يكملُ تطهِير جرحِ ركبتهَا.
- لا بأس صغيرتِي، القليلَ فقط.
و تجدُر الإشارة إلى أنّه كان رقيقًا و صبورًا للغايةِ معها ، و لا ينفكُ يُعاملها كالأطفال
و كأنّها زجاجةٌ ، ستنكسِر إن ضغطَ عليها أقوَى ؛ أو تركها لتسقطَ
- شكرًا لك
هي قالتْ تشيحُ بوجههَا بعيدًا ؛ ليبتسم و يتابعَ عمله
- إنه نوعًا ما، واجبِي إتجاهك ؛ هذهِ هي أفضلية إمتلاك شقيقٍ أكبرَ منك آكي
و هِي لم تجِد ألطفَ ؛ و أدفئَ من معاملتهِ تلك.
•••
أطفئَ ضوءَ غرفتها و أغلقَ البابَ خلفهُ ، تزامنًا مع سمَاعه لصوتِ البابِ الخارجِي يُفتح
إلتفتَ على كعبيهِ مقابلاً والديهِ، إبتسم لهمَا بمودّة ليصلهُ صوتُ أمّه
- هل نامَت آكيرا ؟
- أجل ، كنتُ أتفقدُها فقط ؛ هي متعبةٌ
قالَ مرتديًا إبتسامة طفيفةَ ، لتومئ لهُ
- أنا متعبٌ أيضًا ؛ سأخلد للنومِ.
تصبحَان على خيرٍتثاءبَ و مدّد ذراعيهِ ليتجهَ إلى غرفتهِ ، آملاً أن تخفّ كدماتُ آكيرا
فبعد كلّ شيئ ، هوَ لا يريدُ من والديهِ أن يُصابا بنوبةٍ قلبيّة بسبب وجههَا شبه المحطّم.•••
فتحَت عينيهَا مع إنتشَار صوتِ المنبّه بغرفتِها ، و بكسلٍ هي إستقامَت من سريرهَا متّجهة نحو الحمّام
أنت تقرأ
888 : Number Of An Angel
Fanfiction888 : رقم الملاكِ ~ -- Started : 02/11/2016 ☹💗 Finished : 27/05/2017 😭🌸 Highest Ranking #82 In FanFiction 🔥