غيث..
اقتربت منها لاميل عليها لتتلامس انفاسي مع انفاسها تضفي مزيج ساحر
اقتربت منها اكثر وانا انوي تقبيلها لم يفصلنا شيء رغم ان يداها كانت تبعدني الا انني احكمها بقوه
اغمضت عيني
لتبعدني بسرعه وتحرك رأسها يسار يمينأترغبون الصراحه ؟
اغرتني اكثر ؛ واعجبتني اكثر
لم ارى فتاه تقاوم سحري من قبل
قاطع افكاري رنين الهاتف ... كلا
ليس هاتفي انما هاتفهاابتعدت عنها لاحرر يداها ولكنها قربتني منها من جديد لتطبع كف ثم تخرج
مسكت وجنتي وانا اشعر بالحراره من صفعتها
ولكن كذلك اعجبتني !
اترى اني مريض نفسي ام ماذا ؟جوري...
خرجت من المكتبه الهث رعبا وجزعا
لاقول بنفسي
جوري: حقير ... 😡
لو بأمكاني القتل لابدأت به
شلون يتجرأ ؟
كنت امشي لاحادث نفسي كالمخبوله والناس تنظر لي
اكرهه
قاطعني رنين الهاتف لارى الجوال يرن ولم انتبهه
لافتحه ليأتيني صوت خالدخالد: تعبان جوري ؛ ممكن تجيلي ؟
جوري: خالد خيرك ؟
خالد: اه... خرجت تأوه منه لاقول خلاص انتظرني بأي كوفي رح اجيكخالد: تعاي لشقتي ؟
صمت لاقول
جوري: خالد. ، انت تدري مكدر اجي وحدنا ميصيرخالد: اوك انتظرج قرب الباب !
في مكان اخر....
علا
لا اصدق امي فعلت ذلك وكيف تجعلني قسرا ان ارتدي الملابس
اخذت مني هاتفي 😢 وكل مصروفي
مقابل ان اخرج لهم وستعيده ليحسنا انا سعيده لاني اكيد (رح اشرده ) 😜
انا علا مو هينه ههههه
لاضحك بخبثارتديت فستان قصير يلامس جسدي وضيق
يظهر مفاتن جسدي حتى انه يصوره بدقه !فتحت شعري لينساب على كتفي
وضعت ميكب اوفر كما احبه ارتديت كعب عالي رششت عطري المفضل وخرجتكلا لم افعل هذا لاجله بل لكوني انثى واعشق ذلك
نظرت لي امي بطرف عينها قبل ان انزل وهي تقول
ام علا: والله ثم والله لو ماتصرفتي عدل لاوريج
مو حسبالج اسكتلج وللعلم هذا ابن خالتج يعني ياخذج ياخذجابتسمت بسخريه هه والله لاخليه يتمنى الموت قبل ان يلمسني
سبقتني لتنزل قبلي بينما رتبت نفسي في الرواق
الذي يفصل مابين المجلس والدرجلم تكن امي تعلمني كيف ارتدي ملابسي
ولم تكني تضربني حينما لم اصلي
لم تكن تحاسبني على وضعي المكياج ولم تخبرني هذا حرام !
لم تحرمني من العطر كون ان المراءه اذ وضعت عطر وشمها رجل اعتبرت زانيه
لم تحاسبني يوما على لبسيوكنت مراهقه كأي المراهقات اريد كل شيء واريد ان اجرب كل شيء
نزلت من الدرج لينظر الجميع لي وكذلك هو !
أنت تقرأ
《قربني اليك 》
Romanceالقصه تتحدث عن مجموعه فتيات لكل واحده منهم قصه ... قصص تحمل طياتها حالات اجتماعيه كثيره في هذا الزمان .. فأن كنت ترغب بالإطلاع علي الواقع اقرا معي وانس الخارج ... قربني اليك دعني بالمسافه التي مابين قميصك وصدرك وانساني هناك ... ضحى نِزار