《قربني اليك 》

جرح

جوري....

خرجت من السياره
ودموعي تتساقط بت امشي في الشوارع
كيف يحدث هذا ؟
وهل انت خالد ؟ لقد كنت اثق بك !
ترى من هيه التي سرق برائتها ؟
اشعر بالغصه بقلبي
هل ذلك لانه صديقي وخفت من وقوعه بالحرام ؟
ام لان شعور بقلبي لا استيطع اصفه ؟!

اسيل
كنت جالسه بغرفتي قرب السرير
رحت اقلب اوراقي للارسم !
كي اهرب من هذا العالم البشع
خلطت الالوان مع واقعي
واضفت اليها مزيج ساحر من حبي
لتشكل دمعه تعبر عن خاطري

رئتني امي لتقول وهي تدلف ببطىء من الباب
هرعت نحوها لامسكها
جلست قربها وانا اقبل رأسها
قالت لي
ام اسيل: لج اسووله حضروي روحج علاوي رح يجي باجر حتى ترحون تعقدون !
نظرت لها بصدمه
صدمه شلت اجزاء جسدي

اسيل: ماما مو بعده وكت
ام اسيل : يمه الولد مستعجل على الزواج وهم حقه
قابل هوه صغير

اسيل: خلاص يمه اهم شي راحتج

ام اسيل: الله يرضى عليج !

حضرت نفسي في الصباح
عفوا اتودن ان تعلمون امرا ؟
لم انم طول الليل وبت افكر وحيده

وراحت ذاكرتي لموقف حدث بيني وبين جاسم !

كنت اتحدث معه عبر الهاتف
طوال الليل نبدا من 12 عشر مساءا حتى الرابعه فجرا

اتذكر ذات مره
اسيل: لك جسوم نعست 😓
جاسم: والله ماترحين
اسيل: اووف باجر وراي دوام
جاسم: يله روحي بس رح تروح روحي لو ترحين وياج
اسيل: جسوم عمري اسم الله على روحك
شلون هيج تحجي ؟ اذ على النومه لاجل عيونك تطير !

وقتها كنت غبيه جدا ولم اعرف انك كنت تهاتفني في وقت فراغك فقط في وقت حاجتك لمن يسمعك !

وها انا رحت عنك فهل رحلت روحك ؟ لا تفكر انا لا اريد ان تموت او كذا ولكني وددت لو تشعر بما اشعر به !
اكان هذا مجرد كلام ؟
كنت تستطلفني يه كي ابقى بجانبك ؛ كي اسمعك حينما تشعر بالوحده
وانا التي كلما هاتفتك بعدها وانا احتاجك اخبرتني انك منعس او متعب من العمل لاجل المال الذي تجمعه لزواجنا

يالغبائي ! صدقتك كأي عاشقه حمقاء

قاطع افكاري صوت بوق السياره
لابد جاء علي

خرجت من المنزل كي اغلق الباب بهدوء كي لا ازعج امي
والغريب انها لم تستيقظ الى الان وكعادتها هي تجلس قبلي....

ركبت قربك لتقول لي بعد مده من الصمت

علي : السلام لله
اسيل: ممكن تحرك دون حجي
نظر لها ليقع بصرها عليه ليرقص قلبه
ترى كيف يهدء سكون قلبه ؟
وهو الذي احبها للمره الاولى وكانت هي حبه الاول
بينما هي
كانت تنظر بتجاه معاكس له تماما كي لا تتلاقى عيناهم !