خالد ...
جاءتني رساله من جوري تطلب رؤيتي
حسنا انا فرح وليس فرح قليلا بل اكثر مما تتخيلونخرجت بسيارتي ووصلت للمكان الذي طلبت به رؤيتي لاجدها واقفه قرب البحر
اقتربت منها لاقوول
خالد: شلونج ؟
ماان رأتني حتى هجمت علي وهي تمسكني من ياقه قميصي قائلهجوري: كلشي اعبره الك بس مو رؤى ياالخاين مو صديقتنا الوحيده ؟!
تلعثم خالد ليمسك يداي ويبعدهم عنه
خالد:خل افهمج
جوري: بس بس بصراااخ
قلتها وانا الف على البحر احوط بيداي رأسي قائله
لك خليتني انفر منك خالد انت شنو ؟
احنا وثقنا بيك ؟
انت تدري لو بابا يدري بالي يصر هنا جان شسوا بيه؟
صدكني ماجان خلاني قربك وانا الي ابوي دزني لتركيا اكمل دراستي علمود انت موجود هناسقطوا دموع مني بلا وعي
ليقترب مني
ولكني نفرت رفع يداه بستسلام ليقوول
خالد: ادري الي صار غلط بس صار انا جنت شارب
نظرت لما يتفوهه به
ايعقل انه نفس الشخص الذي قضيت معه مراهقتي في العراق
ولكنه بعد مده من الزمن انتقل لتركيا ....نظرت له طويلا لاترك المكان وواهرب
سمعت اسمه يناديني ولكن لن اتوقف !في مكان اخر...
وقفنا امام الباب
نظرت لل علي لاقول
اسيل: مو فشله من امك ؟
علي: لا تخافين امي طيبه وتتقبل الموضوعانفتح الباب لتظهر لنا ام علي
وهي ترتدي ثوب الصلاه
قبل رأسها علي لتنظر لي وتقولام علي : حياج يمه بنتي هله وغلا بزوجه الغالي
قالتها لتحضني ولكني بقيت صامته لحظات لانفجر بحضنها حال ماشعرت بالحنان
تمسكت بحضنها لاقوول بصوت باكي
اسيل: امي
نظرت ام علي لعلي ولكن علي اشار لها بمعنى بعديندخلنا للمنزل
حال مارأيت منزلهم المتواضع ابتسمت
شعرت بالدفى بهجلست بالمجلس
ليدخل علي مع امه للداخلعلي : يمه
ام علي: خير ابني شنو الي صاير ؟
علي: ام اسيل توفت اليوم
شهقت ام علي لتقوول
ام علي: الله يرحمها ؛ وهسه شلون ؟
علي: خليها تبقى هنا !
ام علي: اكيد ولدي البنيه صارت مسؤليتك دام انت عقدت عليها خليها هناعلي...
خرجت من المطبخ انا وامي
لاجدها نائمه على الاريكه
اقتربت منها لاناديها قائلعلي: اسيل... اسيل
ولكنها لم تتحركوضعت يدي اسفل قدماها وورأسها اصبح على صدري
حملتها لادخل بها لغرفتيفمنزلنا صغير لم توجد به سوى غرفتين ومجلس ومطبخ
وضعتها على السرير لاراها متمسكه بقميصي
وهي نائمه ...
نظرت لها طويلا جال بصري لشفتها لجسدها الذي بين يدي
ولكن كلا....لن اضعف
أنت تقرأ
《قربني اليك 》
Romanceالقصه تتحدث عن مجموعه فتيات لكل واحده منهم قصه ... قصص تحمل طياتها حالات اجتماعيه كثيره في هذا الزمان .. فأن كنت ترغب بالإطلاع علي الواقع اقرا معي وانس الخارج ... قربني اليك دعني بالمسافه التي مابين قميصك وصدرك وانساني هناك ... ضحى نِزار