《قربني اليك 》

اكرهج

جوري

واقفه قرب الباب انظر اليه
اشعر بالتردد والخوف. وقلبي ينبض بسرعه
حسنا هل تودون معرفه امر لقد اشتقت اليه بشده

دقه ودقتان ثلاث
اخذت نفس حال مافتح الباب
لاراه قربي لم اعتد على كل ذلك الجفا منه عضضت على  شفتي محاوله ان لاابكي

نظر لي ليبدوا متفاجاء ولكنه ابتسم اخذ كوته لنخرج معا ونحن صامتين

وقفنا في الحديقه ليقوول

خالد : اشعجب اتذكرتيني ؟ قالها بستخفاف
جوري : مانسيتك قلتها وانا اتنهد بصوت مسموع
وانا انظر للغيوم التي بدت سوداء اللون لاقوول

جوري : تعرف ليش اجيت ؟

هز رأسع بنفي ليقول

خالد : يمكن لانج اشتاقيتلي ؟ قالها بمكر

جوري : يمكن انك كاعد تتخيل
قلتها وانا اصارعه بالحديث

جئت لاجل رؤى

صمت حتى نظرت له لاجد وجهه انقلب الوان
قلت بستخفاف

جوري : رؤى حاامل

شهق بفزع لليمسح وجهه بتعب وهو يقوول

خالد : شسوي ؟

جوري : تصرف

سمعنا صوت المطر الذي بدا قليل حتى ازداد مسك يدي ليسحبني معه ودخلنا للسياره ليقوول

خالد: لازم اشوفها عندي حجي وياها

جوري: بالمشفى هي
قلتها وانا انتكست على زجاج السياره بخيبه امل
لربما هو يهتم لامرها

في مكان اخر....

اسيل ....
استيقظت في الصباح مسحت على عيناي بنعس
للففت للخلف
لاتفاجاء وانا انتكس على السرير

اسيل : علي

كان جالس على الكرسي القريب لل سرير ونظره مصوب نحوي

علي: عيونه
تعلثمت وهربت الكلمات مني
ليعم الصمت طوويلا حتى قلت

اسيل : قريت الرساله ؟
نظر لي ليبتسم ويقوول

علي : هوه انا شنو الي جابني غيرها
قالها وبدا الحماس بصوته

عضضت شفتي بحزن ولا اعلم سببه لاقول

اسيل : علي تحبني ؟

نظر لي طويلا حتى ظننت اني ندمت على سؤالي هذا ولكن قام من كرسيه لليجلس قربي وامامي

وراحت يده تتحرك فوق وجنتي قائل

علي: اي ؛ حتي انا مستغرب شلون حبيتج بهل السرعه بس اي مو بس احبج
صمت ليقوول
ومشتهي تكونين مرتي والي

نظرت للارض بخجل وحزن وولكنه مسك يدي ليقوول

علي : اوعدج يانور حياتي كلشي يتغير وهاي الركبه سداده وواخليج بين عيوني وانج ماتندمين على قرارج
اسيل :كل هذا ؟
قلتها ببسمه لاني اشعر بمصداقيته
جذبني من الفراش ليقوول وهو يهمس بئذني