علا ....
لا استطع ان اصدق كون هذا حفل زفافي
فحتي اسيل لم تكن معي
فلقد انقطعت اخبارها فتره طوويله عنيكفكفت دمووعي
حال ما دخل عبد العزيز للقاعه التي انا بها
لتبدا الهلاهل والاغاني
وصل ليجلس قربي
راحت يداه تمسك يداي لينظر لي وهو مبتسم اقترب مني ليهمس ليعبد العزيز : يمتي يخلص العرس مستعجل
نظرت له بكره لاصد عنه ولكنه جذبني من يدي ليقوول لي
عبد العزيز : تصرفي عدل كدام الناس
قالها بغضبوكان من يرانا يحسبنا اسعد الناس
والناس تحسدنا علئ ظاهرنا
وليتهم يعلمون مالباطن ؟جاذبني لنقوم ونرقص حال ما طلبوا منا امه وامي
تسللت يداه خلف ظهري تجذبني لصدره راحت يداه تعزفان سمفونيه فوق جسدي
ابعدته عني ولكني جذبني أكثر وهو يهمس بئذني
عبدالعزيز: احنه كدام الناس اتصرفي عدل
قالها ويداه تضغطان فوق خاصرتي بقووهعلا: لا والله كل لروحك لازك بيه
حال ماقلتها لينظر لي وينهال علي بقبلات متتاليه امام الناس
ولا يتركني ان ابتعد عنه تلامست شفتانا ليبدا الكل بالصريخ والتصفيق
وكانهم سعيدون ع ذلك ؟
هذا حال ااذين ينظرون لنا بكره هن العزبات الذين برغبون بتجريب ذلك
اما الفتيات الرومانسيات الحالمات يرون ان هذا رومانسي ولكني اقرف منهحال ماابتعدت عنه لاضغط بكعب رجلي علي رجله
ليصرخ من الام ولكنه عرف كيف يقايظه
وقفت قرب امي وامه كي يودعونا حال مااقتربت امي كي تودعني ابتعدت عنها لانظر لعبد العزيز واقوول له
علا : خل نروح
عبدالعزيز : هسه حياتي شكلج متحمسه قالها ليغيضنيقبل امي وهو يسلم عليها
واتجهنا نحو السياره ولكن اوقفني كلامهاانا رايحه للخارج استقر هناك
للفت عليها وانا اضحك وبعيني دموع
من متي وانتي تهتمين اصلا بيه وهمست بداخلي روحه بلا رجعه
لانظر لعبد العزيز يهز لي راسه يسار يمين بمعنى لا
سبقته للسياره وانا اسير بسرعه كدت اسقط ببفستاني هذا لاقوولعلا : اكرهكم
ركبت بالسياره وعبد العزيز خلفي واقف
لتسقط علي راسي فكره
فعبد العزيز كان يتكلم مع امي ومنشغل بهذا
اعتقد انه يبرر لامي افعالي
وسينال جزائه .....نظرت لسائق لاقوول له
علا : حرك
لف علي وهو يقوول بصدمه
هاااااا
حركت يدي يمعني سأضربه لاقوول
علا : حرك لا اكفخك هسه
أنت تقرأ
《قربني اليك 》
Romanceالقصه تتحدث عن مجموعه فتيات لكل واحده منهم قصه ... قصص تحمل طياتها حالات اجتماعيه كثيره في هذا الزمان .. فأن كنت ترغب بالإطلاع علي الواقع اقرا معي وانس الخارج ... قربني اليك دعني بالمسافه التي مابين قميصك وصدرك وانساني هناك ... ضحى نِزار