《قربني اليك 》

خيانه !

.. 
لننظر له كلانا ووننصعق من المفاجئه
تركني طلال لانظر لكتله المشاعر للملتهبه امامنا
خرج صوتي مبحوح

علا : عبد العزيز

نظر الي عبد العزيز ليسير بسرعه فائقه
دفني خلف جسده ليخلع سترته ويريمها علي قائل

عبد العزيز : لبسيها قالها بصوت عالي اشببه بالصراخ
مسكت يده لاقول
علا: عبد العزيز
ابعدني عنه بطريقه قاسيه ليريمني لاضرب في الحائط

لف على طلال
لحظات ... صعبه على الجميع
انفاس عبد العزيز الثقيله
وانفاس طلال الخائفه
نظرات عبد العزيز الصارمه ونظرات طلال المرعوبه
رفع بيده طلال بمعنى استسلام وولكن

هجم عليه عبد العزيز وهو يمسكه من ياقه قميصه
ويقرب وجهه منه بكره قائل

عبد العزيز : لك يالخاين
طلال: بس خل افهمك
ضربه كف عبد العزيز ليقوول
شتفهم ولك انت طلعت خاين لك انت انت
قالها ليخنق طلال
بينما علا شهقت بخوف على الاثنان

طلال وهو بالكاد يأخذ نفس
طلال : مادري لو ادري ماقربتلها
اغمض عبد العزير عيناه ليقوول بعد ان ضربه
ضربه قويه في معدته ليسقط في الارض

لك هاي مرتي مررتي قالها بصراخ واصبح وجهه احمر بانت عروقه بووضوح
هجم هليه عبد العزيز بسرعه ليبدأ بلكمه هنا وهناك
تحت بكاء علا
مسكه عبد العزيز من ياقه قميصه ليقول له
عبدالعزيز : اطلع اطلع ياحقير

قالها وهو يخرجه ليدفه من قرب الدرج
تمسك طلال قبل ان يسقط
نظر لاخر مره لعبد العزير ثم خرج من المنزل

من الامور الصعبه الي تحس نفسك عاجز تتقبله
خيانه صديق وطعنه قريب وابتسامه عدو

«لقد خنتي يارفيق وقبل خيانتك لي خنت ايامنا معا
طعنت بصداقتنا بخنجر مسموم اوجعت قلبي وانا متأكده قلبك ايضا
انت تتألم اكثر مني لاني مازلت معك جيدا ولكنك انت الذي غير متقبل كوني معك هكذا
تصرفت على طبيعتي وبانت طبيعتك التي خدعت بها.
للاسف صادقتنا انتهت هكذا وانا الذي تخيلتها تستمر لاخر العمر ولكني الان نضجت بفضلك وبفضل غيرك فشكرا لك حتى على طعنك ياطلال »

عاد عبد العزير للغرفه
نظر لعلا ولكن علا شهقت لتصطدم بالحائط بخوف مسح على وجهه بتعب والم
مسح قطرات العرق ونفضها بيده كما ينفض خيانه صديقه وزوجته له

اقترب منها لتشعر علا بحراره الكف
نظرت له ليقترب منها
تحولت لون عيونه للحمر بقيا  صامتين ليمسك شعرها بلحظه غير متوقعه وهو يقرب وجهه منها قائل
عبد العزيز : شسويلج يابت خالتي المصون ؟
ها شسويلج
ارتفع صوت بكائها ولكنه لم يهتم
عبد العزيز : ها جاووبيني يا يا......

نظرت بعينه لتقوول
علا ; كولها كولها انا اريد اسمعها يمكن انا بحاجه لها حتى استوعب واقعي
بكت بقوه لتقوول حتى ظنت ان حنجرتها لم تسعفها للكلام ولكنها تكلمت لتقوول