جوري.....
اتصلت علي صديقتي تطلب رؤيتي كان صوتها مرتجف وخائفه ترئ مالذي حدث لها ؟
ارتديت ملابسي نظرت لنفسي لاجد كميه الحزن الذي يقتات علي
لربما يعود السبب لكوني لم انم فتره طويله وبت افكر بخالد وفعلته الشنيعه
اتصل علي مرارا وتكرارا ولكني لم اجبه !وصلت الحديقه التي قرب بحيره صغيره
لاجدها جالسه تبكي
اسرعت نحوها لاحضنها بقوه وحال مارأتني تمسكت بملابسي لتقووللقد انتيهت ياجوري
دمرني ذلك الحقير سرق برائتي
مسكت وجنتها لامسح دموعها واحضنها مره اخرى قائله
جوري: اششش ماصار شي اوكبكت وهي تحضتني لتقوول
الحيوان دمر حياتي لج انا شلون وثقت بيه
جوري: فهميني الي صاراغمضت عينيها لتلف وجهها عني لتقول
انا اغتصبت
شهقت بخوف وضعت يدي فوق فاهي
توسعت عيني لاقوولجوري :رؤى !
في مكان اخر....
علا.....
جالسه امام ذلك الوغد الوسيمحسنا لابد اعترف انه جميل ولكني لن اسمح له
انا لاحبه فقلد سرق شخص قلبي قبله !
قلتها داخلي لابتسمبينا قاطع شرودي صوت الذي يجلس امامي
وهو يقوول
عبد العزيز: والله ادري حلوو وكلش حلوو ورفع حاجب وهو يحرك خصلات شعره بغرورنظرت له لتتحول ملامح وجههي للكره لاقول
علا: والله ماخذ مقلب بروحك.
تهي بهي ناس تافههجذب يدي بقوه وهو يوسع عينه قائل
عبد العزيز: تراني محترمج لحد هسه فدير بالج اوك
نظرت للناس التي ترمقنا بنظرات
فنحن هنا بالمطعم بأمر امي وهوتركته للتسقط الدموع من عيني
حسنا انا اعترف اني فتاه دلوعه او حساسه جدا اثر بي هذا الموقف البايخ
وخرجت من المطعمجذبني من يدي وهو يلحقني. ليجبرني ان اقف واصطدم بصدره
نظرت له بكره
عبد العزيز: ماجنت اعرف بيج حساسه لهل درجه
كتفت يدي لاقول
علا: ليش وانت شنو تعرف عني اصلا ؟
عبد العزيز: العمر كدامنه ياحلو ونتعرف على بعض. وغمز لي
توردت وجنتاي ليقترب مني ويطبع قبله طويله على وجنتي قائل
عبد العزيز: بس طيعي الكلام !ابتعد لانظر له ولكني باعدت نظراتي عنه حال ماغمز لي وينظر لي بتلك النظرات اللعوبه
حسنا انا افهمها جيدا !قاطع خجلي رنين الهاتف
لافتح الهاتف
شهقت بخوف وتوسعت عيناي
ماذا !نظرت لعبد العزيز. رمقني بخوف وجهل
مسكت يده دون وعي لاقوولعلا : اسيل .... اسيل امها
صمتت لاقوول
علا: وديني للمشفى
أنت تقرأ
《قربني اليك 》
Romanceالقصه تتحدث عن مجموعه فتيات لكل واحده منهم قصه ... قصص تحمل طياتها حالات اجتماعيه كثيره في هذا الزمان .. فأن كنت ترغب بالإطلاع علي الواقع اقرا معي وانس الخارج ... قربني اليك دعني بالمسافه التي مابين قميصك وصدرك وانساني هناك ... ضحى نِزار