استيقظت كاسندرا في الصباح متعبه من كثره العمل ليله أمس , لأنها تعمل ليلا نهارا من أجل جمع المال لدفع الفواتير المتأخره والضرائب المتراكمه .
اعدت كاسندرا قرص البيض وبعض القهوه والتوست وذهبت لتجلس مع لورا قطتها .
" بس بس بس لور صباح الخير "
ظهرت لورا من اسفل الكرسي ومددت جسدها ثم ذهبت بهدوء وقفزت فوق منضدة الطعام الصغيرة القديمة المملوئه بأثار اكواب القهوه التي شربتها علي مر السنين .
ثم اطعمت كاسندرا لقمه صغيره من التوست ثم ذهبت لتستعد لأرتداء زي العمل .
زي العمل عباره عن فستان زهري طويل يبدو كفساتين عمال المصانع , وحذائها الجلدي البني مهترئ من كثره استخدامه .
تعمل كساندرا في مصنع ملابس , وتشغل اغرب وظيفه .
وظيفه كاسندرا هي اختبار ان كانت الملابس بها عيوب علي المنيكان .
تتطلب تلك الوظيفه من كاسندرا الوقوف علي قدميها طوال اليوم وتسبب لها في آلام شديده في اسفل ظهرها وبعينها التي تتحرك علي كل خيط في الملابس تتفقده حتي تتأكد من سلامته ثم تضع الملابس الجيده بكومه والاخري بكومه اخري .
بعد ان انتهت من ارتداء الملابس نظرت كاسندرا في انعكاس صورتها في المرآه وشعرت بأحباط من كيف تبدوا , شعرها البني البندقي جاف , وعينيها الخضراء تبدوا مرهقه وحولها هالات من كثره اجهادهم في العمل .
تنهدت كاسندرا هذا ليس مظهر شابه في العشرين من عمرها , تبدوا كا جدتها .
قبلت كاسندرا قطتها وتوجهت ليوم عمل ممل ومرهق .
بمجرد ان خطت قدمها عتبه مصنع الملابس حتي استوقفها صوت مشرفها بالعمل وهوا يصيح بها نظرت الي الساعه سريعا لم تكن متأخره علي العمل اذا لما يصيح بها في الصباح
" طلبيه ملابس الأمس عادت بأكملها , لما لا تقومين بعملك اللعين ؟؟ "
السيد روبنسن اللعين يحب استخدام لفظ اللعنه ك تحيه للجميع.
فهو لا يعرف كيف يكون لطيف مع من يعملون تحته .
نظفت كاسندرا حلقها وقالت بقوه
" لقد تركت اكوام الملابس لدييجو لابد انه اخطئ "
هذا ليس خطأها فهي متأكده من مدي جوده عملها فهي تشغل تلك الوظيفه منذ ثلاث اعوام بعد ان توفت والدتها بدار المسنين بعد سنين من عذاب مرض الزهايمر .
التكمله المره القادمه .
يتبع .
شكرا لكل القراء وانتظرو التكمله قريبا
كتابه : ياسمين , سما
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fanfictionكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)