اخذت كاسي طريقها للخارج حين وجت ذراع ألين يلتف حول ذراعها , وتمشي معها للخارج حتي محطه الباص .
طريق ألين عكس طريق كاسي ويقوم بيأصلها حبيبها جورج في حيت تأخذ كاسي الباص طوال الطريق حتي شقتها .
عند المحطه اخذت ألين تحدث كاسي عن عشيه الكريسماس وما ستعده وكم هي سعيده ان غدا عطله, طوال الوقت وهي تفكر في كيفيه اخبار ألين انها لن تأتي لكنها قررت الا تخبرها عند ذالك اليوم ستغلق هاتفها وستدع عقل ألين يقوم بتحليل حجه غيابها .
" اتعلمين جورج لديه صديق عاد مؤخرا من رحلته امريكا الاتينيه ربما يجدر بكي مقابلته "
" اوووف يا ألين ألن تيأسي من محاوله مواعدتي مع شخص من اصدقاء جورج انتي تعلمين ان ليس وقت للمواعده كما انني لا اريد "
تنهدت ألين في يأس وامسكت بخصله شعر سائبه من شعر كاسي ووضعتها خلف اذنها وقالت .
" عزيزتي انتي صغيره جدا وجميله عليكي الخروج والاستمتاع بحياتك لأنك تسندمين علي ضياع تلك الايام من حياتك في عمل , أشعر انكي تقتلين نفسك في العمل "
وصل الباص و صعدت اليه كاسي وهيا تسمع ألين تصيح من خلفها
" سأتصل بكي بعد الغد لأنني احضر لكي مفاجأه "
اومئت و لوحت لها بيدها وتحرك الباص حين عادت للمنزل ووضعت القليل من الطعام للورا قطتها ثم قبلتها وألقت بجسدها سريعا علي السرير واغلقت عيناها وغطت في النوم.
يوم العمل السابق ليوم العطله كان ممل لاكن حمدا لله ان كاسي لم تري ألين او السيد روبنسن حتي نهايه اليوم .
استيقظت في صباح اليوم التالي علي صوت هاتفها دعكت عيناها وتثائبت وقامت من علي السرير وهي لاتزال بملابس العمل من اليوم الماضي بحثت يدها داخل حقيبتها ألي ان وجدت هاتفها ونظرت للرقم المتصل .
بالطبع ألين ..
" صباح الخير صن شاين "
" صباح الخير ألين كم الساعه الان ؟؟ "
" التاسعه ؟ "
" اذا لما تتصلين مبكرا هكذا "
" اليوم عطله الا تتذكرين "
" نعم اذا ؟ "
" اخبرتك ان لدي لكي مفاجأه "
تنهدت كاسي في ملل فهي تريد النوم في يوم عطلتها لكن ألين لن تدعها وشأنها .
" اتمني الا تكون احد مفاجأتك المميزه "
" وما الخاطئ في مفاجأتي انتي تحبيها جدا أليس كذالك "
قالت في تهكم .
"بالطبع حسنا "
" حسنا قابليني عند المول "
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fanfictionكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)
