"ماذا تفعلين؟"
سأل نايل كاسى التى كانت تخلع جاكيت العمل
"أرتجل؟"
اخبرته و ناولتة طرف يد الجاكيت
"اربط هذا حول معصمك"
قالت له، و فهم نايل اخيراً غرضها
"يجب الا نتلامس اتتذكر؟"
اخبرته و هى تربط الجاكيت حول معصمها
"اعلم"
قال نايل و اصبحوا متصلين، كلا يديهم مربوطة بنفس الجاكيت
"و الان كيف نهرب بحيث لا يرانا العجوز ستيورت؟"
سألت كاسى، لم تكن تسأل نايل بالقدر الذى تفكر فيه بالحل
"هذه ليست مشكله، لقد اوقفت كاميرات المراقبه، افعل ذلك كل مساء"
تذكرت كاسى حين كانت شاشات المراقبه جميعها تعرض نفس الصورة، قبل ان تجد نايل و تكشف أمرة
"حسنا هذه ليس المشكله اذا، كيف سنذهب للمنزل و نحن مربوطين هكذا؟"
"منزلك بعيد؟"
سألها نايل
"على بعد محطتين من هنا"
"لنسير اذا؟ الجميع لايزالوا فى عطله الكريسماس و الشوارع فارغه، و لن يبالى احد بفتاه تربط يدها بيد شاب بقطعه قماش"
قال نايل، فكره السير معه مكبلين فى طقس ثلجى هكذا لا بأس بها، لن يلاحظ أحد
..
اخذت كاسى حقيبتها و صعدت مقدماً السلم و تابعها نايل. يديها مشدوده خلفها لكنها لم تعير الانتباه لذلك كثيراً فكل ما تريده هو الخروج من المصنع و الذهاب للمنزل مع نايل و الاطمئنان ان احداً لن يراه.
اخذ كلاهما يصعد السلم الى ان وصلت لباب الطوارئ الذى خلفه مشغلها
"متأكد ان الكاميرات معطلة؟"
"بلى، و حتى ان لم تكن، من المحتمل ان ستيورت نائم"
"حسناً"
دفعت كاسى الباب و خطى كلاهما داخل المشغل على اطراف اناملهم. سمعت كاسى صوت الراديو قادم من غرفه المراقبه، أغانى الكريسماس تملئ المصنع الفارغ
"هيا"
همست لنايل و نظرت الى الطريق من مشغلها الى باب الخروج و حين تأكدت انه لا يوجد خطر سحبت يدها لتشد نايل للتحرك.
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fanfictionكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)