فتح ليام لكاسي باب السياره ظنت انها لافته طيبه منه كام هو شخص محترم و لطيف.
" شكرا "
قالت وابتسم لها في امتنان واخذ مقعده خلف المقود. توقف عند مطعم صغير يبدوا كمكان يأتي أليه كثيرا.
" اعتدت ان اتي ألي هنا مع دانيلا صديقتي السابقه "
اتسعت قزحيه عينه في رعب حين تذكر انه ليس من المفترض ان يذكر اسم او ذكري عن حبيبته السابقه امام كاسي لكنه ارتاح حين رأي انها لم تبالي كثيرا بذلك الاعتراف.
دخلو للمطعم وسحب لها الكرسي لتجلس وهاهي ثاني لافته لطيفه منه.
"كيف حالك؟"
ابتسم لها في احراج فهو لا يعرف ماذا يقول غير ذلك.
" بخير!!"
رفعت حاجب استفهامي وجلست صامته.
" اذا اممم انا لا اعرف عنكي الكثير"
" لا يوجد الكثير لتعرفه حقا"
"ماذا عن الشاب الذي تظاهر انه ابن عمك, هل هو حبيبك؟"
" لا اخبرتك انه جاري المعجب بنفسه, سيئ السمعه وابن صاحب العقار, هو يهتم بشعره اكثر مما يهتم لمشاعر الناس"
قهقهت قليلا وشاركها ليام الضحك.
"اذا ألا يوجد شخص مميز في حياتك؟"
ظنت كاسي ان هذا سؤال شخصي قليلا وفكرت ألا تجيب لكن ليام شخص محترم وليس لديه غرض من خلف هذا النوع من الاسئله ولا يوجد بأس بأن تخبره فهي ليس بحياتها اي شخص.
" لا اعتقد وانت؟"
لحظه هي تعرف الاجابه مسبقا فهو خرج من علاقه حب مؤخرا ومن الواضح انها الشخص الذي سيساعده علي تخطي تلك العلاقه, انها نوعا ما الارتداد المطلوب.
" وانا ايضاً, هل نطلب طعام؟"
ابتسم ابتسامه عريضه واشار للجرسون.
مرت ثانيه وظهرت فتاه شابه في مثل عمرهم ترتدي مئزر كروهات احمر كالون مفارش طاولات المطعم, يبدون كأيطالين.
" مرحبا كيف اخدمكم؟"
حين ارتفعت عين ليام لتقابل عينها وقع فمه مفتوح قليلا وشعرت الشابه بالمفاجأه.
"ليام!!"
" صوف؟!"
" انت تمازحني"
قهقهت الشابه.
"ماذا تفعلين هنا؟"
" انا اعمل هنا"
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fanfictionكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)