هزت كاسندرا كتف العجوز ستيوارت و قام مفزوع من نومة
"استيقظ، يوجد لص بالمصنع، هل معك سلاح؟ هل تحمل ترخيص لمسدس؟ سكينة؟"
قالت كاسى و هى تلاحق انفاسها المتسارعه.
"ماذا يحدث؟"
قام سريعاً و رفع حجر بنطاله على بطنة المتدليه أمامة.
"هنا هيا الى مشغلى"
اسرعا كلاهما للخارج، ستيوارت للأمام و كاسى تختبئ وراء ظهرة
"كيف عرفتى؟ هل رأيتية؟"
سألها
"لا"
كان يجب ان تريه الشاشات أولاً
"لكننى رأيت شئ بشاشات المراقبه"
همست و كلاهما يتقدم بخطوان صغيره نحو المشغل
"ماذا رأيتى؟"
التف برأسة ليشاهد وجهها، يوجد بضع نقاط عرق علي جبتهه بالرغم من برودة الجو.
"دعنا نذهب لمشغلى أولاً ثم سأذهب لأوريك"
لم يتحدثوا بعد ذلك و توجهوا للمشغل مباشرة.
"لا يوجد شئ"
قال العجوز ستيوارت.
"هل بحثت خلف الاكياس كلها؟"
"مرتين"
قال، و توجهوا الى المشغل المجاور لها، و كذلك قام بمسحه و التأكيد انه لا يوجد أحد به.
"هل تأكدت جيدا؟"
سألت كاسي
" هل انتي متأكده مما رأيتىِ؟"
نظر أليها في شك فأسرعت بالأجابه عليه
" متأكده جيدا... حسناً دعني اريك"
قادت الطريق تلك المره حتي غرفه الحراسه ووقفت امام شاشات المراقبه التي تعرض صوره واحده فقط مكرره.
" هنا انظر انا لا اكذب "
ادار العجوز ستيوارت مقله عينه وتنهد
" انظري "
خبط بيده علي شاشات المراقبه القديمه وتشوشت قليلا ثم عادت الصور لكل مشغل الي طبيعتها.
" الشاشات قديمه للغايه يا فتاه "
شعرت كاسي بأحراج شديد ولم تعرف ماذا تقول
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fanfictionكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)