" انا اسف.. انا اسف "
اخذت نفس طويل و ذفير مكتوم ثم اسندت يديها علي ركبتها محاولة تهدئه ضربات قلبها.
" يا ربي, ماذا تفعل هنا ليام؟ "
تردد قليلا ثم اعتذر مره اخري وقال
" اهممم.. السيد روبنسن عرض علينا ان يأخذ أحد ورديه الحراسه الليله و لم يتقدم لها أحد ثم اخبرتني ألين انكي ستأخذين الورديه الليليه فتقدمت لأخذها"
" و لم لم تخبرنى بهذا؟ "
" لا اعلم.. ان اخبرتك كنتي سترفضين"
حك رأسه ونظر للأرض في خجل.. لازال قلب كاسي ينبض بجنون اشارت الي الغرفه الزجاجيه.
" هل انت من اطفأ الراديو؟"
نظر أليها ليام في تعجب.
" اي راديو؟"
" اغاني اعياد الميلاد؟انت من شغلت الراديو صحيح؟"
" لا لم افعل ولم قد افعل؟ " نظرت كاسي حول المصنع المظلم ثم الي الغرفه وشعرت بخوف.
" هل كنت بالقسم الذي اعمل به منذ قليل؟" احمر ليام خجلا و اومئ .
" كنت فقط ألقي نظره سريعه عليكى.. "
" هل انت متأكد انك لم تحرك شئ من القسم الذي اعمل به؟"
" لا، فقط نظرت ورحلت هل يوجد خطب؟"
" لا كل شئ علي ما يرام. وداعاً"
" كاسندرا انتظري.."
لحق بها وهي تتوجه الي القسم الذي تعمل به.
" هل تريدين الذهاب للأفطار معي صباحا بعد الورديه؟" ألتفت كاسي ونظرت أليه وهي تتنهد وتريح كتفها للأسفل.
" سأكون متعبه جدا صباحاً، أنا اعمل منذ الظهيره. لن استطيع"
" ح.. ح حسناً, ماذا عن الغد؟"
رفعت له حاجب استفهامى.
" ستأخذ ورديه الحراسه بالغد ايضاً؟!"
" لا, لكن يمكنني المرور علي المصنع غدا و اقلالك"
" لا اعلم, انا متعبه كثيراً, شكرا لعرضك لكن لا استطيع"
توجهت كاسي للقسم وقلبها ينبض كالطبله علي صدرها.. " اين بحق الجحيم ذهب المانيكان؟"
تمتمت و هى تتفحص الارضيه، و وسط الملابس المبعثره. بالطبع لن يختفي مانيكان بهذا الحجم في مكان من دون رؤيته! تعجبت.
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fanfictionكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)