ركضت كاسندرا حول الموتيل فالصباح، ارادت تنشيط عضلات جسدها المتيبسة بعد الجلوس لساعات فى قطار الامس
بالغرفه وجد نايل ورقه صغيره بها ملاحظة عن خروجها للركض قليلاً. تعجب نايل، اى ركض الان؟ الوقت يمر و لديهم يوم طويل و لقائها لاول مره مع اخيها و والدها. اخذ نايل المنشفه و دخل لأخذ دوش و للاستعداد.
حين انتهى كانت كاسى بالغرفه، التيشرت الذى ترتديه مبتل من العرق و ملتصق بجلدها، درجه الحراره بكينج ستون مرتفعه. على السرير كان هناك أكياس بنيه
"فطورنا"
اشارت كاسى
"لما اتعبتى نفسك؟ كنت افكر بأن نأكل فى الطريق"
نظر نايل الى حذائها. حتى انها لم تخلع حذائها الرياضى. ما خطبها؟ ظن نايل
"كنت افكر"
بدأت الحديث و انتبه لها نايل الذى أخذ الكيس و بدأ بتفقد محتواياته اللذيذة
"ربما يمكننا تأجيل الذهاب اليوم. اريد قضاء الوقت هنا قليلا و نايل لدينا الكثير من الوقت حقاً لن يضر ان اجلنا المقابله لعده ايام حتى"
قالت و قهقهت فى توتر. نظر لها نايل فى هدوء و هو يحاول وزن خياراته. بالطبع يريد تأجيل المقابله لشهور و سنوات لامضاء الوقت معها، لكن حتى متى سيأجلون المحتوم؟
"أياً ما تريدينه لكن كاسى صدقينى كلما اسرعنا و انتهينا من هذا اللقاء كان افضل لكى، لا اريدك ان تضغطى نفسك عصبيا أكثر من ذلك"
أرخت كاسى شعرها من رابطه الشعر و تركته يقع على كتفها
"لا اظن ذلك .. عالاقل لليوم"
ادارت ظهرها و دخلت الحمام و اغلقت الباب خلفها و استندت الى الباب حتى لا يحاول نايل القدوم بحجج اخرى تجعلها تعدل عن قرارها.
انها خائفه. خائفه من لقاء والدها لأول مره، و أخوها. خائفه مما قد تكتشفه و من الاسباب التى فرقت بينهم قديما، و أكثر ما تهاب هو مصير نايل و مونروا من بعد ذلك اللقاء
...
انهت حمامها و خرجت لتجد الغرفه فارغه و تلك المره وجدت ملاحظة من نايل يخبرها انه بالخارج يجلس على مسبح الموتيل
جلبت كاسى فطورها و توجهت الى المسبح. كان كيس فطور نايل يستريح على أحد المقاعد الطويله كالشيزلونج حول المسبح و لمفاجأتها وجدت ملابسه بجانب الكرسى! التقطتهم كاسى و اخذ قلبها يضرب بقوه على قفصها الصدرى
مرت خمسه ثوان و سمعت صوت الماء تتناثر و ظهر نايل من اسفل الماء
"واو كاسندرا يجب ان تجربى الماء"
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fanfictionكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)