رفعت كاسي كشاف في وجه هذا الشخص الغريب وهددته
" ابتعد عني "
ثم درست تضاريس الغرفه سريعا تبحث عن مخرج غير الباب الذي يسده هذا الغريب. لكنها لم تجد اي مخرج لذا احكمت بغلق يديها حول سلاحها الوحيد وهوا الكشاف.
" اهدئي اقسم انني لن أذيكي "
لم تهدأ وابتعدت حتي اصتطدمت بالحائط وصاحت بصوت عالي ثم رد الشاب عليها
" كاسندرا رجائاً اهدأي والا استيقظ السيد ستيوارت "
فر فاه كاسي وتسارعت مليون فكره الي رأسها.
" كيف تعرف اسمي "
فجأه بدي الشخص الغريب متفاجئ ومحتار ينظر أليها ثم يبدو كأنه يفكر ثم ينظر للأعلي كأن الاجابه مكتوبه في الهواء.
" وكيف تعرف بأمر السيد ستيوارت، انا لم اراك هنا من قبل "
برغم قولها هذا لكنها كانت تعلم انه يبدو مألوف بشكل غريب. وكأنها تعرفه لكنها لا تستطيع تحديد اين رأته بالضبط.
" أهممم، اعتقد ان ما سأقوله سيبدو جنونيا ولن تصدقيه وربما ستظنين انني شخص مريض، لكن اقسم لكي انني لست كذلك انا لست مريض "
بدأت كاسي تضطرب وتشعر بالخوف.
" هل تقيم هنا؟"
لا تعلم لما سألت هذا السؤال تحديدا
"بلي اقيم هنا منذ ايام "
" انت من يعبث بالمصنع ليلا؟"
" تقريبا؟ "
بالرغم من خوفها اقتربت من الغريب لتري ملامحه بشكل اوضح. اخذ الغريب يبتسم لها بخجل وهي تثني رأسها يمينا ويسارا لتلقي نظره متفحصه علي كامل وجهه.
لديه شعر اشقر ذو خصل سوداء ووجه شديد البياض ذو وجنه حمراء وانف مستقيم وعيون زرقاء كالمحيط. يبدو وسيم وصغير في السن. ومحبب ويبدو كا شخص لا يستطيع ايذاء احد.
" ما اسمك؟"
سألته.
" هذا ما اردت اخبارك عنه، اعني ان ذلك سيبدو جنوني لكنني ادعي نايل "
رفع نايل حاجب استفهامي. وعبست ملامح كاسي ثم اخذت تفكر لحظه وكأنها تحاول التذكر وربط المعلومات ببعضها.
" لحظه... لحظه واحده "
وضعت الكشاف من وضعيه الدفاع الي الاسفل. واخذت تفكر
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fanfictionكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)