بالتزامن مع انتهاء الورديه كانت كاسي تستعد للرحيل.
" هل ستظل هنا؟"
سألته كاسي. واومئ بالأيجاب.
" لن استطيع المغادره "
لم تقل كاسي شئ للأعتراض لذا اومئت وتركت الغرفه.
في المشغل جمعت اغراضها ووضعت اكوام الملابس فوق بعضها وكأنها رتبتهم ثم استعدت للمغادره. والعوده الي حياتها الممله.
بالمنزل ألقت حذائها وشنطتها بأماكن متفرقه وقبلت قطتها ووضعت لها قليل من الطعام ثم ألقت بجسدها علي السرير. وحاولت النوم لكن هيهات.
كلما ألتفت بجسدها علي جانبها كانت لا تجد راحه وتفكر كثيرا في كل شئ. هذا الكريسماس مختلف حقا.
تبدوا كأنها ولأول مره تحظي بالأسره التي حلمت بها. وكأن الله استجاب لأمنيتها أخيرا.
اخيرا قبل النوم جفون كاسندرا.
...
استيقظت في الظهيره واخذت تستعد كاسي ليوم جديد. قررت ان تحضر بضع اشياء ألي نايل الذي يمكث بالمصنع.
دخلت الحمام تستعد وحين انتهت وخرجت صاحت بأعلي صوتها حين رأت شخص ذو وجه ابيض.
" من انت؟"
فجأه توقف الغريب وصاح بها
" انا زين اهدأي "
" زين؟ لما وجهك مغطي بالكريمه؟"
" هذا ماسك لنضاره البشره ألا تهتمين ببشرتك؟"
كان يتحدث بجديه حقا. اخذت كاسي تضحك اي شاب يهتم ببشرته؟
" ألن تتوقف عن اقتحام شقتي؟"
" هايي كنت احتاج الي بيض لعمل الماسك "
تنهدت كاسي وامسكت بجبهتها.
" ولم تري طريقه اخري لائقه لسؤالي غير اقتحام شقتي؟"
" ظننت انني اوضحت لكي ان شقتك لا يوجد بها ما يسرق ان كان هذا ما تخافين منه ألا اذا كنتي خائفه ان.."
ضحك زين وتشقق الماسك الابيض علي وجهه. وبدي سخيف جدا بشكل مثير للضحك اكثر من مثير.
" حسنا اخذت البيض الذي تريده، ارحل اذا "
وزع زين الماسك علي وجهه بشكل افضل وقال.
" هل لديكي خطط اليوم "
سألها في خجل ولم تصدق كاسي ان زين يخجل لسؤال ذلك ولا يخجل انه شاب وعلي وجهه ماسك كالذي تضعه الجدات.
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fiksi Penggemarكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)