استيقظت كاسي علي صوت هاتفها يرن، فالتقطته من جانبها ونظرت لرقم المتصل والاسم. انها ألين
تأفأفت وهي تضغط زر التجاهل لكن ألين اتصلت مره اخري حينها امتعضت كاسي وقررت الاستيقاظ واخذ المكالمه
" هاي ألي "
كانت تقولها بنبره متزمره
" كاسي انا أخذه علي خاطري منكي، لما لا تتصلين؟"
" لا اعلم لكن الوقت مبكر جدا أيمكنك تركي اكمل نومي لدي عمل واحتاج ساعه نوم اخري وعندما استيقظ اعدك ان اول شئ سأفعله هو الاتصال بكي، وعد "
اسرعت ألين بالقول قبل ان تغلق كاسي الخط
" هذا ليس ما اقصده انتظري انتظري لا تغلقي... كنت اريد دعوتك الي العشاء معي انا وجورج اعلم انكي لديكي ورديه مسائيه لذا قلت الحقك الان، هل ستأتين؟"
حكت كاسندرا عينها وجلست نصف جلسه علي السرير واخذت تفكر
" امممم لا اعلم "
" هايي هل اخبرتك ان صديق جورج قادم ويريد رؤيتك "
هذا كان اكثر شئ تمقته كاسي هي تريد ان توقف ألين عن محاوله البحث لها عن صديق. كل ما استطاعت التفكير به هو ان تخبرها بشئ ندمت عليه بعد ان قالته.
"لا سأحضر معي رفيق "
مرت لحظه صمت حتي ظنت كاسي ان ألين اغلقت المكالمه.
" ألي هاللو؟"
" لازلت معكي. اذا انتي كنتي مختفيه لذالك؟"
صاحت ألين وألمت اذن كاسي فبعدت الهاتف عن اذنها حتي تنهي صديقتها صياحها الحماسي
" من هو من هو؟ هل اعرفه؟ كيف تقابلتم؟ ما اسمه؟ لحظه هل هو وسيم؟ "
ادارت كاسي مقله عينها
" نعم ألين انهو وسيم للغايه "
اكملت ألين صياحها
" حسنا انتظركم علي العشاء اليوم، ارتدي الثوب الذي ارتديته ألي الملهي حتي تديري رأسه نحوك. بااااي "
قالت وأغلقت الهاتف و دفنت كاسي وجهها بالوساده لا تعرف ما فعلت والان كيف ستخبر زين ان يأتي معها.
صرخت كاسي فالوساده صرخه مكتومه نفثت فيها عن احباطها من غبائها.
كانت الظهيره حين أخذت كاسي تأتي وتذهب داخل شقتها كالمجانين
أنت تقرأ
like plastic - مثل البلاستيك
Fiksi Penggemarكاسندرا فتاه في العشرين من عمرها تعيش وحدها بعد وفاه والدتها في دار العجزه وتمضي الايام وتنتظر حدوث معجزه تملئ حياتها حتي حدثت المعجزه وارتد بها الروح . ؛)