صناعة روائي: الطريق من الصفر إلى القمة.

اليوم الخامس: الجو العام للرواية.

هلا كتكت🐣

كيفكم اليوم يارب تكونو بخير💕

ليس لدي شيء لأتحدث عنه اليوم مخي فاضي😂

المهم، صورة اليوم.

ههذا النونو كان مسوي بث اليوم😢 كيوووووووت جداً جداً جداً وهو يلعب بفلترات الفي آب😂😂😂

نصيحة اليوم.

💕

يلا نبدأ.

☆

كثيراً ما أكرر في كلامي ودروسي جملة "الجو العام للرواية"، واليوم قد حان الوقت لنتعرف أكثر على مهية هذه الجملة وأيضاً نكتشف بعض الطرق لخلق جو عام خاص بروايتنا!.

الجو العام للرواية هو الإطار الذي تعيش فيه الشخصيات والقارئ على حد سواء. فلتصبح كاتب مميز يجدر بك أن تجعل القارئ يعش الأجواء بالكامل تماماً كأبطالك.

والجو العام للرواية يمكن وصفه بطريقة مبسطة أنه الفكرة الرئيسة لفكرتك الرئيسة!.

بطريقة أبسط؛ تخيل أن الفكرة الرئيسة هي البيضة والأفكار الفرعية هي صفار البيض بينما الجو العام للرواية هو قشرة البيض المحيطة بكلاهما!.

الجو العام هو الذي يتحكم في مسار روايتك والطابع الذي تأخذه. وهناك طرق للمحافظة على هذا الجو.

لنقل مثلاً أنك ستكتب رواية عن مجرم. لا يمكنك أن تجعل هذا المجرم يعيش في منزل على جزرة لطيفة ومنتعشة ثم يذهب لتنفيذ جرائمه في المساء!.

ما أحاول قوله هنا هو أن ادخال الأمور في بعضها وتشابكها سيفسد خيالك ككاتب وخيال القارئ في نفس الوقت.

حتى وان كنت تبحث عن التميز والاختلاف حافظ على تواجدك في حدود المنطق.

وحتى ان كان منطقك خيالي(؟)

أي بمعنى؛ إذا قمت باختراع كائن جديد من خيالك اجعله قريباً للتخيل ولأن يكن سهلاً على من يقرأ عنلك.

وإن لم تستطع السيطرة على غرابة افكارك وتشابكها فلتجعلها محاكية لواقعنا نحن.

يمكنك تخيل زهرة سوداء اللون مخططة بالوردي.

لكن يصعب عليك تقبل زهرة اوراقها عبارة عن نظارات شمسية!.

الحفاظ على سلسلة خاصة ومرتبة من الامور المتشابهة يكون لك جو عام مبسط ومفهوم.

وبس والله🐣💜