صناعة روائي: الطريق من الصفر إلى القمة.

اليوم العاشر: ماذا أكتب قبل أن اكتب روايتي الأولى.

هلا كتكت💕

اخباركم💜

...أخذنا الشهادات اليوم🌚.

الأمر سيء جداً جداً.

بس استاهل الصراحة يعني أنا قصرت كتير الفصل اللي فات.

اخبركم عشان ما تسوو نفس غلطتي وتركزو بدراستكم!.

المهم، صورة اليوم.

شوقا؛ كأنه أنمي قديم من التسعينات😢 لأن اسلوب الرسم سابقاً يشبهه😢💕💕.

اقتباس اليوم.

^إلى دونغه🌚💕. بس انت خليني بحياتك وما بتنجرح أبداً^.

^سخيفة بورا^.

المهم، يلا نبدأ.

☆

في ما سبق، تعلمنا كيف نختار كتب مناسبة لنقرأها تنمي اسلوبنا الكتابي.

واليوم موضوعنا مشابه أيضاً، فنحن سنتحدث عن الأساليب الكتابية المتاحة لنجربها قبل روايتنا الأولى.

الكثير منا بدأ بكتابة الخواطر. فهي الأنسب للبدايات دون منازع. لكن مالشيء الذي تساعدنا فيه كتابة الخواطر؟.

عندما تكتب الخواطر بشكل مستمر فأنت تطور من مهاراتك في وصف المشاعر. فالخاطرة تتضمن أفكارك ومعتقداتك أنت.

بهذه الطريقة سيسهل عليك شرح مشاعر شخصيات أخرى فيما بعد.

هناك مجموعة من الروائين الذين بدأوا مسيرتهم كشعراء. لكنني -وبشكل شخصي- أرى أن الإنتقال من الشعر الى النثر يحتاج الى عمل وجهد كبيرين. فأنت ستنتقل من حالة أدبية الى حالة مختلفة تماماً.

فالشعر يعتمد على الكلمات القوية والمبهمة في بعض الاحيان وعلى القافية والوزن. بينما الروايات فتحتاج منك الى شرح مفصل بكلمات بسيطة دون وزن او قافية.

لذا سيأخذ منك الانتقال وقتاً أطول.

بدايتك ككاتب نصوص وكتب ارشادية وتنمية ذاتية هو خيار ممتاز. فهذه النصوص قريبة جداً الى الروايات عدى عن أنك تتحدث بلسان حالك طوال الوقت.

إذا اتطلعنا على بعض المحادثات في الروايات سنرى أن الكلام شبيه بالكلام الموجود في النصوص في كتب التنمية الذاتية. فالشخصيات غالباً تميل الى حوارات عميقة.

مهما كانت بدايتك؛ ﻻ تشرع في كتابة رواية وأنت لم تكتب شيئاً في السابق. يجب عليك أن تجرب كلماتك💜.

وبس والله🐣💜