صناعة روائي: الطريق من الصفر إلى القمة.

اليوم الرابع عشر: الإنتقال عبر الزمن الروائي!.

هلا... بي. اس. يونيك🙈💕

يب يب اسم الفاندوم الجديد💕🙈

الكل صوت لهالاسم😂 بس احسة طويل لذا أحياناً بنكتب بي. اس. يونيك او يونيك'ز للاختصار.

وطبعاً بنستعمل ايموجي الكتكوت للأبد🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣🐣

المهم يلا صورة اليوم.

كأنها موديل ياخي😢😢😢هففففف بزرة مزة خير😭💜😭💜😭💜😭💜😭.

اقتباس اليوم.

😔💕.

موضوع اليوم اقتراح من الكيوته MilaxBlueHot -تجيب يونغ جاي وتلصقه بالكاميرا وتخليه يرسل بوسات لها-🙈💙.

يلا نبدأ.

☆

يكتب الكاتب في بداية مسيرته قصاصات صغيرة واعمال ﻻ تتجاوز العشرين الف كلمة.

لكن سيأتي ذلك الوقت الذي سيجبره على زيادة كلماته، وزيادة اماكن تواجد عالمه الروائي.

فكيف إذا نحقق هذا الانتقال دون التخبطات ودون أن نصاب بزكام تغير الجو؟!.

يعاني الكاتب من صعوبة في شرح مكان جديد بعد أن التصق بمكان معين لبعض الوقت.

ولنقل أن شخصياتك عليها الانتقال إلى العيش في خيمة في قارة أفريقيا بعد أن عاشت في منزل فاخر في كندا!.

كيف ستوصف الجو العام للمكان حيث تجعلنا نشعر وكأن أقدامنا تعانق الرمال الساخنة؟.

يمكنك مشاهدة الكثير من الصور والأفلام للمكان الذي ستوصفه. فكما نكرر دوماً أن الوسائل المرئية تساعد جداً في الوصف.

وﻻ تكتفي بالصور والأفلام فقط. بل إبحث في مكان عيشك عن بيئة مماثلة للبيئة التي ستكتب عنها واذهب واستكشفها.

أما إذا كانت مشكلتك أدق، حيث أنك ﻻ تعرف كيف تنتقل بالوصف إلى منزل آخر او أن تنقل حدث في الشارع أو في الحديقة؛ فالأمر مشابه.

يحتاج منك الأمر في هذه الحالة إلى نقتطين.

الأولى أن تشاهد الكثير من الأفلام والمسلسلات وحتى الأنمي وبدلاً من تركيزك على الأحداث فلتركز على الخلفية خلف الممثلين والمكان الذي يوجدون فيه.

الثانية تكمن في نقلك للحواس الخمسة للمكان.

المقصود هنا بالحواس الخمسة للمكان هو نقلك لكل ما قد تشعر فيه في مكان معين.

ولنقل أن المكان هو المنزل.

لنقل أن رائحة المنزل عطرة، والهواء دافئ على البشرة، والاضاءة خافته ومريحة للنظر، وأصوات عقارب الساعة المتناثرة في أرجاء المنزل تسمع بكل وضوح، وأخيراً أن مذاق الطعام الذي تعده الجدة في هذا المنزل يشعرك وكأنه معد من قبل أقزام سبعة أو مخلوقات عجيبة.

المهم أن تصف المكان للقارئ بحيث تجعله يراه💜.

وبس والله🐣🍥💜.