هذه القصه أرويها لكم عن ماضي حمل معه
الالام شخص بريء ظلم من الحياه القاسية التي
لم ترحمه أو ترحم صغر سنه بسبب أكاذيب شخص
بلا ضمير أراد إنقاذ نفسه فاستغل طيبه هذا الشخص
ونقاء قلبه واختلافه عن بني جنسه وتسبب بألم فضيع له ،
ولكن وبعد سنين من العذاب ولدت حياه جديده
لذلك الشخص المظلوم هل تعلمون كيف كانت حياته
الجديدة أم كيف بدأها ؟ ساخبركم بذلك فأنا لن
أخبركم عن ما عاناه في الماضي ولا عن جريمته
بل ساخبركم بحياته الجديده قصتي أرويها
لكم عن ريكاردو هل برأيكم كانت حياته
جميله أم قاسية ؟ تابعوا لتعلموا
ريكاردو
أسير بملل كالعاده بنفس الروتين اليومي انظر إلى
هذه البنايات القديمه التي تحكي قصه سنين مرت
ولكن رغم كل هذه السنين التي مرت وعدد
الأشخاص الذين ماتوا وعدد الاشخاص الذين ولدوا
انا ما أزال حيا ،لم يتغير في شيء نفس الحياه
الرتيبه نفس الوحدة القاتله التي أعيش فيها هل حقا
أريد هذه الحياه ؟
هل هذا عقابي نتيجه اختلاف تفكيري عنهم !
ربما نعم او ربما فقط لم املك الحظ، ربما حماقتي
وثقتي بالآخرين اوصلتني إلى هنا ......
ولكن هل أنا نادم؟ إذا لما لا استطيع ان اتغير !
ساتوقف عن هذا التفكير السخيف الذي لا طائل منه
لا أتوقع اي تغير ، لا ! أنا لا أريد اي تغير !
لتبقى حياتي مملة هكذا فهو أفضل من أن أعود
للماضي لأن الأشياء الجميله ندفع ثمنها غاليا
انا أعيش في منزلي
لحظه ! هل قلت منزل ؟! حسنا صحيح أنه منزلي
لكنه لا يملك اي مقومات منزل انا أعيش فيه وحيدا
منذ سنين لا أحد يسأل عني أو يهتم بي
المنزل قديم ومعزول صحيح أنني قمت
بترميمه عدة مرات وقد صار يبدو منزلا لطيفا
ولكن لا يزال يملك نفس الجو الكئيب ولكن انا
اعتدت ذلك ! بل صرت أحب ذلك خصوصا وأنني
عشت حياه التشرد ، البرد والجوع لسنوات ، كانت
أمنيتي أن أحصل على سقف ياويني لذا انا حقا
أنت تقرأ
The Punished Vampire
Vampireالوحدة مؤلمة لمن عاشها مرغماً تبتلعه كثقب اسود بدوامة من الافكار المؤلمة فتكون كل لحظة منها تمر يُطرح بها نفس السؤال (لما انا وحدي ؟) لكن ماذا لو كان المرء هو من اختارها ؟ هناك من يجد بها جنته على الأرض فتكون ملاذه ومصدر طاقته ليقضي حياته خالياً...