جلس اوليفر بشيء من التوتر ونظر إليهم ليشاهد
ردود أفعالهم فقال
( أولا يجب أن اشكركم على انقاذي فأنا لم أفعل
ذلك حتى الآن !)
قال ريكا بغير اهتمام
( اخبرتك لم أفعل ذلك لاجلك لذا احتفظ بشكرك
لنفسك !)
بينما قال أندرو بسخريه
( لا أريد أن إكسر قلبك ولكن انا فعلت ذلك فقط
لاني ظننت انه سيكون ممتعا !)
فقالت صوفيا بسخريه بينما وضعت يدها على كتف
اوليفر
( أشعر بالاسف لاجلك !اظنك نادم على شكرهما الآن! )
ضم اوليفر قبضته وقال بشيء من الغضب
( أجل ، نسيت اني أتعامل مع حمقى ! على أي
حال ساضطر للتعامل معهم مجددا فأنا يجب أن
أعود لعالمي مجددا ! ولكي أفعل هذا يجب أن أمر
عبر بوابة ما وهذه البوابه تحت مراقبتهم للأسف
لهذا تورطت معهم لذا انا اقدر أنكم انقذتموني لكن
قد اضطر للتورط معهم مجددا )
قالت صوفيا بسعادة وشبكت كفيها معا
( هذا جيد !أنت تعود وانا احصل على انتقامي !)
ضيق ريكا عينيه وقال ببرود
( لن اتورط في أي شيء! السبب الوحيد الذي جعلني
إذهب إلى هناك لاني رايتك تختطف ولم اتدخل لذا
قررت أن انقذك لأجل إثبات شيء لا أكثر واذا
امسكوك مجددا لا تتوقع أن اتي إليك فأنا أريد
الحفاظ على حياتي الهادئه)
قال اوليفر بسرعه
( اعلم ! ان اقول هذا فقط لكي أوضح لكم في حال
تورطت معهم فأنا أشعر اني اضيع جهودكم لذا قررت
أن افسر الأمر لا غير !)
وضع أندرو يده اسفل ذقنه وقال
( لما جئت إلى هنا؟ لا أعتقد أن أحدا يأتي عن طريق
الخطأ فالبوابه معروفه في العالم الأخر !)
خفض اوليفر رأسه وضغط على يده وقال
( ابي أرسلني إلى هنا كعقاب لاني افتعلت بعض
المشاكل أو هذا ما يراه هو ! )
نظر ريكا إليه بصمت بينما قال اندرو بحماس
( حقا ! يبدو أنني محق !توقعت انك من مثيري
أنت تقرأ
The Punished Vampire
Wampiryالوحدة مؤلمة لمن عاشها مرغماً تبتلعه كثقب اسود بدوامة من الافكار المؤلمة فتكون كل لحظة منها تمر يُطرح بها نفس السؤال (لما انا وحدي ؟) لكن ماذا لو كان المرء هو من اختارها ؟ هناك من يجد بها جنته على الأرض فتكون ملاذه ومصدر طاقته ليقضي حياته خالياً...