بارت 34 ( الأخير )

4.4K 366 702
                                    

السلام عليكم ( ملخص لمن نسي الأحداث )
أولا أسماء الأبطال ( شخص ما طلبها ) ريكا البطل الذي كان يعيش وحده
اندرو الشاب الذي ظل يلاحقه بالبداية  لسبب مجهول

اوليفر الذي كان مصاب بداية ظهوره وريكا عالجه
صوفيا التي كانت تريد الانتقام لاسرتها
كيرا الذي كان سبب كل المشاكل
يوتا تابع كيرا والوحيد الذي ظل حياً للآن كانت أسرته قد قتلت بظروف غامضة وهو الوحيد الحي

أسرة ريكا ناوتو كاوري وشقيقه أيجيرو الأكبر والأصغر لين
أسرة اوليفر  والده ووالدته الحاكمان وشقيقه الأكبر ليو وتؤامه اتيكوس
اندرو لديه  خالته وابنتها روز 
والأخير هي سام الذي ساعد ريكا بالسجن وابنيه ليزا ومايرو
ولمن نسي أخر ما حدث انتهت الحرب باختفاء كيرا وغادر كل من ريكا واندرو بينما بقي اوليفر وصوفيا

الآن اترككم مع الفصل ، لن يحوي أحداث كثيرة الأمر أشبه بتصفية ما بقي ارجو لكم قراءة  ممتعة ❤

الأيام الصعبة تمر ببطئ مقيت حتى يشعر المرء  وكأن الزمن  توقف عن الحركة وحين يكاد اليأس ينغرس بأعمق  نقطة بقلبه يحين الفرج اخيراً ليكون الثمن الذي دفعناه والصبر الذي تمسكنا به  هو النهاية المضيئة لذلك الدرب المظلم

صوت تأوه ممزوج مع لعنات  ارتفع من قبل ريكا على دفع أندرو له و قد كان يحاول النهوض بعد سقوطه ارضاً ،استعمل كلتا ذراعيه ليستند على الأرض باطرافه الأربعة كطفل صغير يحاول أن يحبو ثم سرعان ما رفع ذراعيه عن الأرض ليستقر واقفاً على قدميه أما اندرو والذي قفز بنفسه كان سهلاً عليه أن ينزل على قدمه   بكل سلاسة وقف قرب ريكا بمرح وهو يتحدث بأرهاق رغم أن البهجة خالطت صوته " اخيراً عدنا !أشعر أنه مر قرن منذ آخر مرة ! "

ريكا وضع يده خلف رقبته ثم نفض ثيابه سريعاً
" من الأفضل لكيرا أو أي كان غيره أنه لو فكر أن يظهر مجدداً أن يغرب عني لو فكر احد بافساد  هدوء حياتي مجدداً ساضربه حتى الموت ثم اقطعه لقطع وأحرقه   !"

أندرو نطق بتهكم بينما بدأ كل منهما بالسير " أنظر للجانب الإيجابي رغبتك هذه تعني أن لديك بعض الطاقة أنا حرفياً تكسرت وكل ما أريده هو شخص لطيف يقوم بحملي  للمنزل !"

أجاب ريكا من فوره بغير اهتمام محركاً يديه " تعرف طبيعة حظك الشخص الوحيد المتواجد هنا يمقت اللطف لذا يمكنك المبيت هنا لو أردت ! "

تنهد اندرو مدعيا الإستياء " يالك من فظيع !"

كانا يسيران بالغابة ببطئ يتأرجحان بين صمت وتعليقات جانبية لكسره من حين لآخر  فلا طاقة لهما بالقفز فوق الاشجار أو الركض حتى فلم يرغما  نفسيهما ووصلا بعد بعض الوقت  نحو المكان المعهود وأين يكون سوى منزل ريكا الذي حافظ على مكانه ينتظر عودة اصحابه ، أبعد الاشجار قليلاً ليظهر منزله له ، شيء من الراحة تسلل له وهو يراه أمامه اخيراً، شعوره لم يقل راحة عن شعور ظمآن في الصحراء وجد الماء اخيراً بعد عناء ، تقدم نحو المنزل ومعه اندرو الذي لحق به ببساطة  دون مقدمات وريكا لم يعترض حقاً ،  توقف ريكا قليلاً أمام الباب ليسمع الأثنان  صوت فتح الباب فارتفعت حدقتاهما يحدقان بالمتواجد هناك فظهر الصغير مايرو مع ابتسامته المشرقة برفقة شقيقته ليزا ووايت  تربعت بين يدي مايرو   ، اقترب الصغيران  منهما بمودة مرحبين بسعادة  بهما وهما يركضان نحوهما حتى صارا امامهما
" عمي اندرو و عمي  ريكا ، مرحباً بعودتكما !"

The Punished Vampire  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن