*أنا أراقبك*
Di's P.O.V
تمعنتُ النظر جيداً و عرفتُ انه هو
نعم شون بالسُوقِ التُجاري و لكنه مُتخفي حتى لا يعرفه احد مِن المُعجبين
عندها وجدتُها فرصة أخيراً لأذهب له و عندما تقدمتُ للأمام خطوة و لم تفصلنا سوا بضع خطوات
حتى وجدتُ جميع مَن بالمكان اصبحوا حوله و لم استطع الوصول له كالعادة
و كالعادة لم استطع الوصول إليه و فجأة ظهر حراسه و جذبوه خارجاً و ادخلوه سيارته و رحل....وها انا اكتئب
بعد ان ابتعتُ ما أريد قررتُ المرور علي الشركة و أن ألقي عليهم التحية
اخذتُ طريقي بالسيارة إلى الشركة وصلتُ و توجهتُ لمكتب صديق ابي هو الأن المدير
دي:"عمي هاري كيف حالك"
قلتها له بودهاري:"دي عزيزتي كيف انتِ انا بخير"
قالها لي بحنان فهو يُشعرني انه ابي الثانيدي:"كيف هي زوجتك دايا و ابنك آلاك"
قلتها له سألة فهم عائلتي الثانيةهاري:"انهما بخير جميعاً و لكن انتِ مَن لستِ بخير"
قالها لي مُخمناً فهو يعرفني مِن تعابير وجهي فهو رباني كوالداينفختُ الهواء بتنهد و صمتت
هاري:"هل هي محاولة أخرى فاشلة ؟"
قالها لي لقد عرفدي:"ءااه نعم مجدداً"
قلتها بتنهد أحاول التخفيف عن نفسيهاري:"لا تستسلمي حسناً، انا وراءكِ ان احتجتي شيئاً"
قالها يحاول رفع معنوياتي انا احبه حقاًدي:"انا اعلم عمي انا اعلم شكراً لك، كيف هي الامور هنا هل كل شيء على ما يرام"
قلتها له محاولة تغير الموضوعهاري:"نعم كل شيء جيد لا تقلقي انتِ اهتمي بأموركِ فقط"
قالها مُحاول إبعادي حتى لا يزيد مشاكلي مشاكلدي:"حسناً أبلغ دايا و آلاك سلامي"
قلتها مغادرةهاري:"حسناً، هل تريدين شيئاً هل تحتاجين لاي شيء"
قالها لي باهتمام هو يعتني بي كابنتهفهو ليس لديه غير ابنه آلاك
دي:"لا شكراً إلى اللقاء"
قلتها مُودعة لههاري:"إلى اللقاء عزيزتي اعتني بنفسك"
قالها مودعاً ليلوحت له بيدي و خرجتُ مِن الشركة
توجهتُ للمنزل و اعددتُ الطعام و جلستُ لأتناوله كالعادة وحدي بهذا المنزل الكبير شيء ممل جداً جلستُ اتصفح وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بشون فأنا دائماً احب مراقبته ثم رن الهاتف....
دي:"أهلا إير كيف حالكِ ؟"
قلتها لها كانت إير المتصلةإيريكا:"انا بخير، كيف حالك انتِ يا مجنونة ؟"
قالتها ناعتة إياي بهذا اللقبالجميع ينعتني به عندما يتعلق الامر بشون
دي:"هااه عادي يومٌ مملّ كالعادة و ءءا أيضاً رأيتُ شون بالسوق التُجاري"
قلتها بملل و أريحية قليلاًو لكن صرخت إير علي الطرف الاخر مِن الخط، أعلم انها ستفعل هذا !
إيريكا:"ماذا !! أتمزحين هل يجب ان اتصل بكِ حتى اعرف حسناً احكي لي هيا"
قالتها لي موبخةبدأتُ بسرد كل ما حدث
ثم اخبرتني انه يجب ان نخرج و انا رفضتُ، انا شخص كئيب يعشق الكئابة إلى أبعد الحدود
اغلقت إير الهاتف بوجهي و انا اعلم انها غاضبة
بعد مرور ساعة تقريباً وجدتُ مَن يدق جرس الباب توجهتُ له لأفتح
إيريكا:"هيا سنذهب للتسوق الان و لن ترفضي او تردي على كلامي لن اقبل نقاش هيا سأخرجكِ مِن هذا الجو الكئيب هيا"
قالتها صارخةو هي تدخل فجأة مثل البقر بدون استئذان و تدفعني مِن أمام الباب و انا اقف باندهاش على جرأتها ليس وكأني لا اعرفها مثلاً
ثم صعدت غرفتي و انا خلفها و دخلت غرفة خزانة الملابس الخاصة بي
و اخرجت لي ملابسي و كانت مزعجة بشدة و تصرخ عليَّ كل دقيقة بما عليَّ ان أفعل و ما عليَّ ان أرتدي و عن إكتئاب و ااا الخ اه انها إير هيا هذا مُعتاد
إيريكا:"إن لم تُبدلي ملابسكِ حالاً لن يمنعني شيئاً ان ابدلها لكِ"
قالتها بوقاحةدي:"حسناً حسناً اخرجي الان"
قلتها بتململ لهاثم خرجت، بدلتُ ملابسي و وضعتُ بعض مُستحضرات التجميل البسيطة و خرجتُ
هي تُصر على ان تُخرجني مِن جوّي الكئيب انا أُقدر مساعدتها و لكني أفضل الكئابة و الوحدة رغم مللي منهما
اخذتني و خرجنا و ذهبنا للسوق التجاري و بدأنا بالتبضع و أشترينا بعض الملابس
تذكرتُ بعض الاشياء التي أريد شرائُها للمنزل مِن طعام، ذهبنا لقسم الاغذية و انا اخذت ما احتاج و هي تضع ما ستلتهمه و هي عندي أيضاً و انا انظر لها باستحقار
إيريكا:"ماذا ؟!!"
قالتها ببلاهةدي:"لا شيء أبداً كما انتِ يا بلهاء هيا اكملي"
قلتها متجاهلة لهانظرت لي بقرف ثم اكملنا
وصلنا لرف الرقائق ثم توقفتُ فجأة و انا اتأمل الرف و المكان الخاص به..ماحدث هنا بالأخص لا يمكن ان يُنسى
لن أنساه ما حييت سأظل أتذكره طوال حياتي اسوء يوم بحياتي لقد مرٌ على هذا 6 سنوات......
_____________________________
ايه حصل من 6 سنين ؟ وايه علاقة رف الرقائق ؟
ملاحظة:هاري صديق والد دي هو نفسه هاري ستايلز متتفاجئوش.
أنت تقرأ
Crazy Of Mendes
Fanfictionالأمل...... هو كُل ما نمتلك بالحياة. ولكن إذا قلتُ لك أنك ليَّ الحياة أنك ليَّ الجنون، حتى.. أنك ليَّ الممات، فماذا إذا وضعتُ كُل أملي عليك هل ستُدمره؟ هل ستُحبني؟ أم سيتحول هذا الحُب إلى دمار رغم حُصولنا عليه بصعوبة هل سنبقى على عهدنا؟ هل سنبقى عل...