Chapter 4_I watch you

1.3K 109 105
                                    

*أنا أراقبك*

Di's P.O.V

تمعنتُ النظر جيداً و عرفتُ انه هو

نعم شون بالسُوقِ التُجاري و لكنه مُتخفي حتى لا يعرفه احد مِن المُعجبين

عندها وجدتُها فرصة أخيراً لأذهب له و عندما تقدمتُ للأمام خطوة و لم تفصلنا سوا بضع خطوات

حتى وجدتُ جميع مَن بالمكان اصبحوا حوله و لم استطع الوصول له كالعادة

و كالعادة لم استطع الوصول إليه و فجأة ظهر حراسه و جذبوه خارجاً و ادخلوه سيارته و رحل....وها انا اكتئب

بعد ان ابتعتُ ما أريد قررتُ المرور علي الشركة و أن ألقي عليهم التحية

اخذتُ طريقي بالسيارة إلى الشركة وصلتُ و توجهتُ لمكتب صديق ابي هو الأن المدير

دي:"عمي هاري كيف حالك"
قلتها له بود

هاري:"دي عزيزتي كيف انتِ انا بخير"
قالها لي بحنان فهو يُشعرني انه ابي الثاني

دي:"كيف هي زوجتك دايا و ابنك آلاك"
قلتها له سألة فهم عائلتي الثانية

هاري:"انهما بخير جميعاً و لكن انتِ مَن لستِ بخير"
قالها لي مُخمناً فهو يعرفني مِن تعابير وجهي فهو رباني كوالداي

نفختُ الهواء بتنهد و صمتت

هاري:"هل هي محاولة أخرى فاشلة ؟"
قالها لي لقد عرف

دي:"ءااه نعم مجدداً"
قلتها بتنهد أحاول التخفيف عن نفسي

هاري:"لا تستسلمي حسناً، انا وراءكِ ان احتجتي شيئاً"
قالها يحاول رفع معنوياتي انا احبه حقاً

دي:"انا اعلم عمي انا اعلم شكراً لك، كيف هي الامور هنا هل كل شيء على ما يرام"
قلتها له محاولة تغير الموضوع

هاري:"نعم كل شيء جيد لا تقلقي انتِ اهتمي بأموركِ فقط"
قالها مُحاول إبعادي حتى لا يزيد مشاكلي مشاكل

دي:"حسناً أبلغ دايا و آلاك سلامي"
قلتها مغادرة

هاري:"حسناً، هل تريدين شيئاً هل تحتاجين لاي شيء"
قالها لي باهتمام هو يعتني بي كابنته

فهو ليس لديه غير ابنه آلاك

دي:"لا شكراً إلى اللقاء"
قلتها مُودعة له

هاري:"إلى اللقاء عزيزتي اعتني بنفسك"
قالها مودعاً لي

لوحت له بيدي و خرجتُ مِن الشركة

توجهتُ للمنزل و اعددتُ الطعام و جلستُ لأتناوله كالعادة وحدي بهذا المنزل الكبير شيء ممل جداً جلستُ اتصفح وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بشون فأنا دائماً احب مراقبته ثم رن الهاتف....

دي:"أهلا إير كيف حالكِ ؟"
قلتها لها كانت إير المتصلة

إيريكا:"انا بخير، كيف حالك انتِ يا مجنونة ؟"
قالتها ناعتة إياي بهذا اللقب

الجميع ينعتني به عندما يتعلق الامر بشون

دي:"هااه عادي يومٌ مملّ كالعادة و ءءا أيضاً رأيتُ شون بالسوق التُجاري"
قلتها بملل و أريحية قليلاً

و لكن صرخت إير علي الطرف الاخر مِن الخط، أعلم انها ستفعل هذا !

إيريكا:"ماذا !! أتمزحين هل يجب ان اتصل بكِ حتى اعرف حسناً احكي لي هيا"
قالتها لي موبخة

بدأتُ بسرد كل ما حدث

ثم اخبرتني انه يجب ان نخرج و انا رفضتُ، انا شخص كئيب يعشق الكئابة إلى أبعد الحدود

اغلقت إير الهاتف بوجهي و انا اعلم انها غاضبة

بعد مرور ساعة تقريباً وجدتُ مَن يدق جرس الباب توجهتُ له لأفتح

إيريكا:"هيا سنذهب للتسوق الان و لن ترفضي او تردي على كلامي لن اقبل نقاش هيا سأخرجكِ مِن هذا الجو الكئيب هيا"
قالتها صارخة

و هي تدخل فجأة مثل البقر بدون استئذان و تدفعني مِن أمام الباب و انا اقف باندهاش على جرأتها ليس وكأني لا اعرفها مثلاً

ثم صعدت غرفتي و انا خلفها و دخلت غرفة خزانة الملابس الخاصة بي

و اخرجت لي ملابسي و كانت مزعجة بشدة و تصرخ عليَّ كل دقيقة بما عليَّ ان أفعل و ما عليَّ ان أرتدي و عن إكتئاب و ااا الخ اه انها إير هيا هذا مُعتاد

إيريكا:"إن لم تُبدلي ملابسكِ حالاً لن يمنعني شيئاً ان ابدلها لكِ"
قالتها بوقاحة

دي:"حسناً حسناً اخرجي الان"
قلتها بتململ لها

ثم خرجت، بدلتُ ملابسي و وضعتُ بعض مُستحضرات التجميل البسيطة و خرجتُ

هي تُصر على ان تُخرجني مِن جوّي الكئيب انا أُقدر مساعدتها و لكني أفضل الكئابة و الوحدة رغم مللي منهما

اخذتني و خرجنا و ذهبنا للسوق التجاري و بدأنا بالتبضع و أشترينا بعض الملابس

تذكرتُ بعض الاشياء التي أريد شرائُها للمنزل مِن طعام، ذهبنا لقسم الاغذية و انا اخذت ما احتاج و هي تضع ما ستلتهمه و هي عندي أيضاً و انا انظر لها باستحقار

إيريكا:"ماذا ؟!!"
قالتها ببلاهة

دي:"لا شيء أبداً كما انتِ يا بلهاء هيا اكملي"
قلتها متجاهلة لها

نظرت لي بقرف ثم اكملنا

وصلنا لرف الرقائق ثم توقفتُ فجأة و انا اتأمل الرف و المكان الخاص به..ماحدث هنا بالأخص لا يمكن ان يُنسى

لن أنساه ما حييت سأظل أتذكره طوال حياتي اسوء يوم بحياتي لقد مرٌ على هذا 6 سنوات......

_____________________________

ايه حصل من 6 سنين ؟ وايه علاقة رف الرقائق ؟

ملاحظة:هاري صديق والد دي هو نفسه هاري ستايلز متتفاجئوش.

Crazy Of Mendesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن