Chapter 13_U never know that I love U

1K 93 55
                                    

*انتِ لن تعرفي ابداً اني احبكِ*

Shawn's P.O.V

عندما رفعت نظري ونظرت اليها وجدت شيء لم اكن لأتوقعه
هل انا حقير لأفعل بها هذا ام انا استحق ان تفعل هذا بنفسها
لقد وبكل بساطة...وشمت اسمي علي معصمها عند منطقة شريانها و وريدها
لأول مرة اري هذا هل حقاً هي لتلك الدرجة تحبني هي حقاً ليست مجرد معجبة كما تصورت انا بسذاجتي غبي احمق اضعتها مني للأبد
حتي اذا افاقت لن تسامحني...

شون:"انا حقاً حقاً احبكِ..انا واقع في حبي لكِ ارجوكِ استيقظي الأن وانتشليني من وحدتي وخطئي انتِ ملاك بالنسبة لي خطيئتي كشيطان..انا سأنتظركِ"
قلتها وانا اعترف بمكنون قلبي لها

قبّلتُ جبينها ويدها وخرجت من الغرفة بخطوات بطيئة منكسرة
اخيراً احببت واخيراً وقعتُ في الحب لكن عندما حصلت عليه سُلب مني
هذه ضريبة الحياة دائماً لا تعطينا شيء دون مقابل لذلك كانت ضريبة حبي هي..دي

شون:"تهانينا شون"
قلتها ساخراً من نفسي

ركبت سيارتي فحقاً اريد العودة للمنزل بأقصي ما استطيع احتاج النوم والراحة حقاً احتاجهم
وصلت منزلي دخلت وصعدت لغرفتي دخلت الحمام استحممت لأشعر ببعض الراحة لعلي استريح قليلاً وافرغ رأسي من الأفكار التي تطاردني كظلي
لكن الشيء الوحيد الذي لن يخرج من عقلي هو...دي
انتهيت وخرجت من الحمام واستلقيت علي سريري وانا انظر للسقف وافكر
يا تري ماذا يخبيء لي الغد متي ستستيقظ هل ستسامحني...لا اظن..وغفوت وانا افكر

*في الصباح*

استيقظت علي رنين هاتفي..اووه من المزعج الذي يتصل في هذا الوقت انها الثامنة صباحاً

شون:"اهلاً من معي"
قلتها باقتضاب

....:"انا ممرضة من مستشفي تورنتو الخاصة هل انت سيد شون ميندس"
قالتها بتسأل

شون:"نعم انا هل حدث شيء هل هي بخير ارجوكِ اخبريني"
قلتها بفزع

وقد انتفضت من مكاني واعتدلت بجلستي وانا اجلس علي السرير

الممرضة:"سيدي ارجوك اهدأ كل شيء بخير لا تقلق لكن هناك اخبار سارة"
قالتها تهدئني للمرة الألف

شون:"ما هي ارجوكِ بسرعة اوقفتي قلبي"
قلتها مُستعجل إياها

الممرضة:"الانسة دي افاقت من غيبوبتها ولكن العجيب ان الاطباء بعد مرور الثلاث اسابع الماضية ودخولها بالرابع كانوا قد اثبتوا انها لن تستيقظ وان حالتها تسوء وستظل في غيبوبتها للأبد لكن بعد ان رحلتَ انت أمس فجأة تحسن النبض وتحسن حالها وعادت اليها نضرتها بعد ان كانت تذبل وفجأة افاقت"
قالتها مفسرة

شون:"حسناً حسناً انا قادم بأسرع ما يمكن شكراً لكِ"
قلتها بسرعة لدرجة اني اغلقت الهاتف بوجهها

Crazy Of Mendesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن