*أخر لحظات السعادة*
Di's P.O.V
توجهتُ إلى المكان الذي أعطاني تشارلي عنوانه وجدتُ المقهى و دخلته نظرتُ حولي حتى وجدتُ تشارلي يشير لي
توجهتُ إلى الطاولة و جلستُ أمامه بملامح اللامبالاة
تشارلي:"ماذا تشربين ؟"
قالها بابتسامة
هل انا فقط مَن اظنه أبله ام هو هكذا فعلاً
دي:"أنهي ما عندك لانني لن أُطيل"
قلتها ببرود
تشارلي:"حسناً"
قالها متنهداً و كأنه سيُلقي خطاب
بدأ يسرد لي كل ما رواه والده له الحقيقة، و كل ما حدث في الماضي
لم يختلف سرده عن سرد عمي هاري و هذا جعلني أصدقه قليلاً لكن لا يعني هذا أني وثقت به او أطمئننت له
تشارلي:"و انا ليس لي ذنب بكل ما حدث انا مثلي مثلكِ لو أولد وقتها لذا فانا ليس لي شأن هما مَن أخبرا الصحافة، و هذا ماضيهما هما فقط..لا تحكمي عليَّ لانهما والداي أرجوكِ سامحيني"
قالها مبرئاً نفسه
دي:"حسناً كلامك منطقي...بعض الشيء"
قلتها مقتنعة بلا مبالاة فابتسم
دي:"و لكن هذا لا يعني اني أطمأن لك او أثق بك، صحيح ليس لك شأن فانا أسامحك على هذا لكن لن أثق بك"
قلتها مستثنية
تشارلي:"شكراً لإعطائي الفرصة و مسامحتي و أعدكِ اني سأبذل قُصارى جُهدي لأجعلكِ تثقين بي"
قالها بثقة
دي:"حسناً عليَّ الذهاب وداعاً"
قلتها أهم بالرحيل بسرعة
ودعته ثم خرجتُ مِن المقهى و توجهتُ إلى المنزل و برأسي مائة سؤال هل أثق به ؟! هل سامحته بالفعل ؟! لماذا أقابله حتى بدون معرفة شون ؟! لماذا أعطيه فرصة مِن الاساس ؟! هو لا يستحقها حتى
دخلتُ إلى المنزل لأجدهم جميعاً قد استيقظوا
شون:"لما تأخرتي افتقدتكِ"
قالها بنبرة حزن و هو يعانقني مِن الخلف
آلياه:"هيا يا عصافير الحب الفطور جاهز"
قالتها بسخرية
نظر لها شون شذراً و انا أضحك عليه
ثم جلسنا نأكل جميعاً و بعد انتهاء الفطور تذكرتُ أمراً مهماً عليَّ إخبار شون به
دي:"شون"
ناديت عليه لالفت إنتباهه
كنتُ بالمطبخ و هو بغرفة المعيشة
شون:"نعم يا حلوتي"
قالها بتلقائية أمام الجميع
ذهبتُ له إلى غرفة المعيشة ثم وقف بدلاً مِن جلوسه على الاريكة
دي:"امم انت تعلم تبقى لي سنة واحدة بالجامعة و قد اقترب موعد الاختبارات و انا لم أدرس منذ مدة لذا...أريد العودة لنيويورك"
قلتها بتردد قليلاً
فكلانا يعلم بحساسية عودتي لنيويورك مجدداً على الاقل الان
شون:"آلا يمكن انت تأتي لكِ إير بالمحاضرات و الكتب لا أريدكِ ان ترحلي و خصوصاً إلى هناك و في هذا الوقت تحديداً، و أيضاً حتى تزورنا إير كما دعوناها قبل رحيلنا"
قالها بقلق و هو يتصنع الحزن بوجهه و أيضاً يخترع حُجة
أنت تقرأ
Crazy Of Mendes
Fanfictionالأمل...... هو كُل ما نمتلك بالحياة. ولكن إذا قلتُ لك أنك ليَّ الحياة أنك ليَّ الجنون، حتى.. أنك ليَّ الممات، فماذا إذا وضعتُ كُل أملي عليك هل ستُدمره؟ هل ستُحبني؟ أم سيتحول هذا الحُب إلى دمار رغم حُصولنا عليه بصعوبة هل سنبقى على عهدنا؟ هل سنبقى عل...
