الفصل الأول...

5.1K 30 1
                                    

..روايــة الــوهم...

من الطبيعي أن تشعر بصعوبة بالغه في التعبير عما بداخلك !
خاصة وإن كان ذلك التعبير هو وهم تعيشه ولا تجيد التعبير عنه ...

ماذا يعني الوهم...؟

وما هي رواية الوهم..؟

أسرارها..
مجرياتها..

📝كوني ككاتبة لها كرست أكثر من اربعة أشهر أكتبها..

وددتها أن تكون مختلفة عن كل الروايات..

والحُكم بيد متابعيني الأحباء...

رواية الوهم ...

كتبها قلمي وهو يستنزف دماء من أحداثها...

انتظرها مئات الأشخاص .

🙁صلها الأول تعريف بالرواية وابطالها ..

قد تتسم الفصول الأولى بالبرود
ولكن القادم جداً مشوق..

الفصل الأول.....

عشتُ يتيمة الأبوين..لا أخوه لي..
تحت رعاية عم ذو شخصيه جشعه تتسم بالطمع والبرود..
وزوجة عم متسلطة ودنيئة..

قاسيت جداً في حياتي معهم 💔

وشربة علقماً كؤوس أيديهم..

ولكني تعلمت قاعدة علمتني بها الحياة إنه مهما عشت وشهدت من شقاء إياك أن تعيش في وهم ليس له اية أبواب بأن يكون صائب..

نمت ليلتي تلك بعد أن افرغت كم هائل من الاحزان على وسادتي..

شعرت إن الرياح داعبت  وجهي الذي يغشاه الإرهاق..
وداعب البرد وجنتي المرهقة..
أشعر بتطاير شعري بشدة..
ولكني لم اشغل التكييف ما الذي يحرك شعري ..

فتحت عيني لأجد نفسي أنام على حافة الجدار..

قفزت عالياً من جاء بي إلى هنا وقد كنت بغرفتي..

ماذا فعلت..

تدفقت سيل من الاسئلة المنجرفة على رأسي ...

مشيت قاصدة الدخول إلى غرفتي..

استوقفتني تلك الورقة التي وطئتها قدمي..

من رمى بهذه الورقة البيضاء على الأرض..

انتشلنها من تحت قدمي..
لمن هي يا ترى..
ومن رمى بها هنا..
إن شكلها غريب وملمسها مختلف عن بقية الأوراق..
إن لهذه الورقة حتماً شأن عظيم...

آااااخ ما بال ظهري يؤلمني هكذا...

يبدو إن النوم على الجدار قد كسر فقرات ظهري..

يجب أن أفتح الورقة وأعرف ما مكتوب عليها..

سررراب لما أنتي خارج غرفتك في هذا الوقت المتأخر...

عمي..؟

كنت..

لا شيء يا عمي ولكني وجدت نفسي أنام على حافة الجدار...وو

رواية الوهم...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن