*رواية الوهم*
*الفصل(11)*
تميت تلك الدموع التي تنهمر دون توقف من عيون يتيمة مغلوب عليها...
ويؤلمنا أن نرى معاناتها ولا نستطيع فعل شيء سوى ان ندعوا لها ...
أغمضت عينها تطلق سراح الدموع الحارقة تنساب على خديها...
وضعت يدها على اذنها تمنع الاتهامات من الدخول إلى اذنيها..
أخذت تبكي بمراره ...
أرجوك يا عمي كفى ..كفى..
أمسكت يده تمنعه من الكلام والقذف الباطل..
قالت بضعف : م م ماذا حدث . ؟
فيصل وهو يصفعها مرة أخرى أشد عن الأولى طار جسدها الضعيف عاليا وسقطت وهي مغمى عليها....
*عزام*
هذه الخطوة الاولى حتى أبعد الشكوك عني لابد أن أبحث عن معلومات تخصهم أكثر.. لابد ان ابعد حتى اتمكن من معرفة كل تفاصيل حياتهم..
أخذ يقرأ الورقة التي بيده
طلب نقل إلى مستشفى ال..
أرجع رأسه للخلف لا أعلم لما كل هذا الاهتمام الذي أكنه لهم ...
سناء لابد أن اعرف من خلفك .. والسبب الذي يدفعك للفعل بهم هكذا...
وما الذنب الذي اقترفاه حتى يكون هذا مصيرهم...
قطع تفكيره صوت هاتفه تبسم عندما رأى إسم المتصل ...
اهلاً وسهلاً بالدكتور المتكبر مهند..
مهند: هههه انا متكبر سامحك الله يا أيها المسلم..
عزام : هههههه إن لم أكن مسلم ماذا سوف أكون يا غبي..
مهند: ههه بكل تأكيد كافر...
عزام بسخرية:ما اقرف مزاجك الرائق ..
مهند: اين انت يا رجل...
عزام: حاليا في شقتي أشعر بملل فضيع ..اممم أين انتم سوف آتي إليكم الآن..
مهند: ذاهبين إلى السينما..
عزام بحماس: ممتاز دقائق وأكون معكم...مهند: في انتظارك...
...دخلت رونق المنزل ولم ترى أمها بالصالة ذهبت إلى غرفة أمها حتى تتطمن عليها...
طرقت الباب عدة طرقات لم تسمع صوت .
انتظرت قليلا ولكن لا فائدة..
في،طريقها إلى غرفتها سمعت صوت داخل الغرفة الغامضة اقتربت من الباب ولكنها تراجعت عندما تذكرت العهد الذي قطعته على أمها...
ثم دخلت غرفتها وهي تفكر من صاحب الصوت...
تذكرت سراب حتى تطرد التفكير بكل شيء يكدر حياتها .. تريد ان تعيش بنفس مطمئنة ... تحاول ان تتاقلم مع كل ما هي عليه..
أنت تقرأ
رواية الوهم...
Mystery / Thrillerأنت تعيش في حياة مليئة بالخداع والاقنعه.. انت تعيش حياة انت كنت تظن إنها قدرها لك المولى ولكن في الحقيقة هي من تلاعب بعض البشر... انت تعيش حياة تظن إنك طير بلا اجنة وتعي فجأة بمحض الصدفة إن اجنحتك في مكان مشؤوم.. الوهم.. رواية خطها قلمي الصغير.. قد...