الفصل الثاني..

961 18 2
                                    

*..روايــة الــوهم...*

*الفصــل الثـاني...📝*

_سراب_

فتحت عينها بضجر ..

لقد ازعجتها الرائحة الكريهة للمكان..

وأشعة الشمس أيضاً أخذت نصيبها في إزعاجها ...

اغلقت أنفها بيدها تمنع دخول الروائح النتنه لأنفها..

تحسست بيدها المكان ...

سريري أين..؟

لما ملمسه خشن هكذا....

وقفت وهي تتفحص المكان

فتحت عينها بصدمه ورعب...

ااااين أنا..؟

ثم صرخة بقوة بعد أن استوعبت المكان الذي هي فيه...
لااااااااااااا

أعتذر "للأمل" حينما رحلت عنه وبدون إستئذان..

ولازمت اليأس في محنتي..
ومكابرتي رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد انسان ..

فلقد كانت سعاتي الوهمية تكويني في صمتي..

وتعذبني في ليلي..

دون احساس الاخرين بي.

. فعذرا أيها الأمل ،

*الشخصية الثالثة*

كان ينظر على والديه بصدمة وهم يتلقون شتى أنواع العنف والعذاب..

أسلاك كهربائية فوق رؤوسهم ...
كانت أمه تصرخ بشدة لستُ مجنونة لستُ مجنونة...
كانت تمسك بوالده تلح عليه بضعف يا .....

قل لهم إنك لست مجنون وأنا كذلك ...

والده..؟
كان كتلة جماد صامده لا تتحرك...
ولا يوجد بها أي معالم للحياة..

كان صامت ينظر بجمود دون أي ردة فعل  وكأنه صنم...

*مهند*

كان طفل لم يستطيع فعل شيء لهم...
حاول ولكن دون فائدة لم يشعر سوء بضربة شديدة على رأسه بعدها فقد الوعي....

صرخ صرخةً قد هزت الكون بأجمعه...

أااااااامي....

....:مهند استيقظ إنك تحلم ...قم يا مهند إنك تحلم...

اخذ يحركه بقوة...

مهند لا زال يصرخ أمي...أمي..أبي لا لا...

أمسك به بقوة واخذ يضربه حتى يفيق مهند ...
مهند أفتح عينيك..

فتح عينه وتيقن إنه كان يحلم: هشام..

هشام: أجل ..لقد كنت تحلم وتصرخ بقوة.. لقد أصابني الذعر... هل رأيت كابوس...

انهال هشام يطرح عليه الأسئلة دون ان يتوقف ومهند ينظر عليه بتضجر..

مهند وهو يقف: أعتذر منك يبدو إنني دائماً ازعجك بأحلامي وصراخي..

رواية الوهم...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن