الفصل التاسع

285 8 0
                                    

*رواية الوهم*         

         *الفصل التاسع*

من أَصعب دروس الحياة ؛

أن يتعلّم الإنسان كيف يقول ... ( وداعا ) !!

_رونق_

اتعبتها الوحده بعد ان تركت موطنها بسبب أمها جاءت إلى بلاد لأول مرة تراها وتزورها لا تعلم السبب  الرئيس الذي دفع أمها ان تحكم عليها بالعيش هنا..

قررت أن تذهب تستأذن من أمها حتى تسمح لها بالخروج والتفسح وتغيير من الأجواء  التي تعيش فيها...

ذهبت وهي تحضر الكلام الذي تقوله لأمها...

وصلت عند ولكن ما اوقف يدها  أن تطرق الباب صوت أمها الباكي: مماذا مستحيل إنه مات.. مستحيل... أبحث جيدا..وليد لم يمت .لم يمت.. أعد البحث مرةً أخرى ولك ما تطلب إنني انتظرك لا تتأخر في إحضار المعلومات الأكيدة حسنا مع السلامة..

أغلقت السماعه واجهشت تبكي بمراره..
وهي تكسر كل شيء أمامها ..
لم يمت وليد..

لقد وعدني إنه لن يتكرني ...
ولييييييد أرجوك عُد إلي..

*رونق* لازالت مصدومه تقف خلف الباب ...
لم يمت من تقصد به امي...
ومن يكون وليد..
من هو..؟

فتحت عينها بصدمة ايعقل إنها تقصد أبي😳
أجل والدي إسمه وليد..
ايعقل ان يكون ابي على قيد الحياة واخفت أمي عني هذا الأمر...
لا يا رونق لعله شخص آخر المقصود..

انهالت عليها سيل من الأسئلة..

رجعت إلى غرفتها وهي تفكر ابي...

ماذا يحدث...
لابد أن أسعى لمعرفة من هو وليد

ولماذا أمي جاءت بي إلى هنا..
ايعقل إنها من أجل هذا الرجل..

الغرفه تلك ما سرها..

وهذا القصر كيف حصلت عليه أمي..

أمسكت رأسها بتعب الحقائق بدأت تظهر ...

تنهدت بتعب لابد أن أخرج من هذا المكان المكتوم حتى لا انفجر من التفكير...
...


تحسست سريرها وجدته ناعم ملمسه، أغمضت عينها ببطئ وكأنها تذكرت شيء..

قبل لحظات حدث أمر لم تراه ولكنها  شعرت به...
تذكرت إنها كانت تلمس تراب وكثبانين من التراب على جانبيها بعد ذلك لم تشعر بشي ..
فتحت عينها بصدمة أين كنت بالأمس ولكنها تفاجأت إنها تنام بغرفتها...

اين كنت بالأمس  ايعقل إنني نمت خارج المنزل وإذا كنت حقاً بالخارج من احضرني إلى غرفتي...

أخذت تنظر على السرير وعلى نفسها قفزت برعب عندما استوعبت  حالها مليئة بالتراب وسريرها أيضا شعرها كذالك..
تدحرجت دموعها بخوف ..أين كنت بالأمس ومن جاء بي إلى هنا..

رواية الوهم...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن