/ 2 / ملاك

10.6K 925 155
                                    




شلوووووووونكم يالربع اخباركوم اموركوم طبعا كوولش سوري عالتاخير بس شسوي 🙊

يعني الف الحمد لله خلصنا امتحانات نص سنة وكتبت البارت وجبته اخيرا !😭✌🏻️

يلا هسة لتحرموني من التعليقات والتصويتات قبل وبعد القراية حبوباتي 😘

والتماثيل الجميلة اللي تتابع بدون صوت رجاءا اتركوا بصمة🌚

ولتنسون همين التعليقات الضمنية يعني تعليقات بالفقرات وكذا 🙈

والااان هيااا ننطلق للبارت

استمتعوووا ~😍

.

.

.

.

.

.

.

( الوقت الماضي - لمحات )

" اجل هذا صحيح ! اخبرني بيك - اه .. هل ستأتي لزيارتي لنعيد الايام الخوالي ؟ "
تحدث ذا العينين الدائريتين وهو يتجول في المنزل رافعا هاتفه الى اذنه كي يكلم صديق طفولته بيكهيون والذي قد سرق رقمه من هاتف تشين في وقت سابق من النهار ..
" حسنا لا بأس .. كيونغ سو , لما تنفسك يصبح ثقيلا هل انت بخير ؟ "
سأله بيكهيون بالمقابل بينما هو يستند بظهره على دراجته النارية المركونة بجانبه ..
" ااه لا لا شيء .. انني اذرع المنزل جيئة وذهابا باحثا عن شقيقتي ولكن يبدو انها لم تعد من التسوق بعد "
رد كيونغ سو وقد بدأ القلق بالتسلل اليه ..
" حسنا اذا .. اراك لاحقا هناك بعض المهام علي انجازها "
" يا يا لحظة ! نحن لم نلتقي منذ زمن طويل وتتصرف هكذا ما الذي غيرك ؟! لقد عهدتك طفلا كثير الحركة ومرح ! ماذا عن اصابة عينك انت لا تبدو بخير بعد كل هذه السنين ! " 

" لقد قلت اراك لاحقا كيونغ  ! "

" لحظة لحظة يااا لقد اصبحت تغضب بسرعة ! اخبرني اذا هل والدك يعمل كمدير قسم في شركة والدي حقا ؟ "
 طرح عليه سؤالا ليمنعه من اغلاق الهاتف فتنهد بيكهيون واضطر للرد معدلا عن خفض الهاتف من اذنه  ..
" اجل مدير قسم التصميم والهندسة .. كل الافكار الهندسية للأبنية الجديدة يقوم بها بنفسه "
"واه هذا رائع ! هل ينوي جعلك تتعلم عمله ؟ انت جيد في الحسابات الهندسية وما الى ذلك"
" لا اعرف .. ولكن على الاغلب اجل .. هو ينوي التكلم مع والدك لجعلي اعمل معه عندما اتخرج "
" اها فهمت ... يا .. الن تخبرني حقا لما تغيرت ؟ "
طرح السؤال الذي يكرهه بيكهيون مجددا فقلب عينيه وهم باغلاق الخط هذه المرة دون ان يكون لكيونغ سو مجال للرد ..
" كيونغ فقط وداعا "
سمع كيونغ سو صوت اغلاق الخط فأخفض يده عن اذنه ونظر الى شاشة الهاتف بغيظ ..
" يااا هذا البيك بحاجة للتأديب ! انها مشكلتي انا لانني اصررت على الاطمئنان عليه !"
تذمر ثم دفع الهاتف بجيبه مجولا عينيه في المكان وحاجبيه معقودين انزعاجا من الاصغر , لكن ملامحه بدأت تتحول الى القلق حينما جول عينيه في المكان متذكرا شقيقته ..
" لقد تأخرت افروديت كثيرا ! "
.
.
.
.
.
.

لِـلـمـرة الأخـيـڕة || ƠƝЄ ԼƛƧƬ ƬƖMЄحيث تعيش القصص. اكتشف الآن